1

247 14 19
                                    



سِـبًحًأّنِ أّلَلَهّـ وٌ بًحًمًدٍهّـ سِـبًحًأّنِ أّلَلَهّـ أّلَعٌظُيِّمً

تٌـجّـأّهّـلَوٌ أّلَأّخِـطِأّء

أّتٌـروٌکْوٌ تٌـعٌلَيِّقُ بًيِّنِ أّلَفُـقُرأّتٌـ کْرﺰأّتٌـيِّ 💜💜💜











خرج من مدرسته برفقة صديقه المقرب تايهيونق
كان يضحكان و يمرحان تحت المطر بسعادة
حتى اختفت ابتسامة تاي عندما راى سياره والدته

زفر بضيق ليضم جونغكوك بخفة و يودعه

"هل سنلتقي مجددا؟" 

تسال جونغكوك يمسك يد صديقه يمنعه من الذهاب

" ربما اجل
و ربما لا
لا ادري
.

لكني ساعود لاراك مجددا
حتى لو شخت و اصبحت عجوز
ساتي لرؤيتك قبل موتي صديقي "

تحدث بإبتسامة يحاول منوع دموعه من
النزول لكنها غدرت به و اصبحت تنهمر من عينيه بغزارة

فهو سيسافر رفقة والديه لكندا و يستقرو هناك
عارض كثيرا
و طالب ببقائه هنا
لكنهما هدداه ان لم يذهب معهما
لا دراسة
لا مال
ولا منزل يسكن به
و ان ينساهما للابد و ينسى ان لديه عائلة

لذا هو مجبر للذهاب معهما

" رحلة امانة
اتمنى ان تصل بسلامة "

ابتسم جونغكوك يعانقه بقوة قبل ان يستدير و يركب قرب والدته

فتح زجاج السيارة من الاعلى ليخرج راسه و ينظر لجونغكوك و كيف يلوح له بيده

" ع.ع.ح.ن"

صرخ تاي بصوت عالى حتى يسمعوه جونغكوك

"عشرة عمر حتى نموت"

صرخ جونغكوك بدوره يمسح دموعه
بقي واقف مكانه حتى اختفت سيارة تاي من امامه

تنهد ليسير متجه نحو منزله و الحزن ظاهر على ملامحه

كيف لا يحزن و صديقه ذهب بعيدا عنه
ولا يعلم ان كان سيراه مجددا او لا

يشعر في هذه اللحظة أن الدنيا تظهر له صغيرة

وتبدو له الأيام السعيدة سريعة
لكن هي الحياة دائماً كما تعلمنا وكما تمر بكل الناس في كل زمان ومكان

غربة وحنين، لقاء وفراق
ضحكات ودموع
أحلى ضحكاتها اللقاء
وأحر دموعها الفراق
فما أحر دموع الفراق

1887حيث تعيش القصص. اكتشف الآن