The end

103 8 23
                                    









سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

اعتذر عن اي خطأ اذ وجد
رجاءاً تجاهلو الاخطاء

فوت + كومنت













يجلس رفقة زوجته تحت جزع الشجرة يناظران طلفهما البالغ عامين من عمره

ربتت زوجته على كتفه بخفة تواسيه
فهو يناظر الرقم و قد اغرقت عينيه بالدموع
مشتاق لصديقه و ملاكه

الذنب يرافقه منذ سنوات
منذ ان غاد ملاكه و لم يعد
فر منه هاربا خوفا منه

وهو الذي ضحى بنفسه لينقذه
خسر قدمه بسببه
نسي كل الاشياء الجيدة
بلحظة غضب كلفته الكثير

خسر سعادته
هو مجرد جسد متحرك
ذبلت زهرة صداقتهم
لم يسقها حتى ذبلت و تساقطت بتلاتها

نهض يمشي نحو ابنه الصغير يحمله و الاخر تشبث بوالده خوفا من ان يسقط
تبعته زوجته بسرعة تمسك كتفه
استدار ينظر لها باعين دامعة

" انا افتقده بشدة
ضحى بنفسه لينقذني
وانا تركت الجميع و صببت غضبي عليه
الذنب ينهش فؤادي
حتى الهواء الذي اتنفسه ثقيل على قلبي
كل شيء يشعرني بالغرابة
خسرت من وقف بوجه الرياح لاجلي
خسرته للابد بسبب حماقتي "

تقدمت زوجته تضمه لصدرها و هو يبكي بحرقة

قد يكون بعيداً عن نظره لكنك ليس بعيداً عن فكره
شوقه له ليس مشكلة ، لكن تفكيره إن كان سيعود أم لا تقتله

ابتعد يمسح دموعه بخشونة
سلم طفله لزوجته ليتحول لتنينه
جلست على ظهره و طفلها بحضنه ليحلق عاليا حيث منزل اعلى الجبل

لمع الرقم بلون الاحمر القاتم...!!























يمشي برواق مشفاه و قربه السكرتيرة خاصته تحمل ملف تخبره باحوال المرضى

تنهد ينظر لها بابتسامة تزين ثغره يشكرها و يطلب منها الانصراف باحترام

خرج يركب سيارته الخاصة يطلب من السائق اخذه لحديقته المهجورة
و التي بنى فوق ارضها منزل له بعد ان اشترى الارض من الدولة

المقعد

المقعد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
1887حيث تعيش القصص. اكتشف الآن