طلعت من محاضرتها بتعب بعد يوم مرهق بالنسبة لها
تفكر بالاحداث اللي صارت قبل ثلاث ايام ، ماتوقعت انها ممكن تتردد بأي خطوة تخطوها بحياتها
وللآن مقتنعه انها مو نادمه على تلبيس يسر تهمة سرقة الطقم
تحاول تتجاهل تأنيب الضمير اللي كان شعور جديد عليها نوعًا ما ..
ماحصل اي حوار مع يسر بعد اللي صار . .
اخذت تتذكر كيف كانت يسر مصدومة من حركتها اللي حتى هي حست انه تصرف طائش وماحسبت حسابه..
تحول تفكيرها لشكل يسر .. وجهها البريئ بشكل يخلي الشخص مايمل وهو يناظره .. عيونها اللي تجزم انها ماشافت انسان يمتلك اجمل منها
قاطع تفكيرها صديقتها رغد وهي ترمي الكتاب على الطاولة اللي تجلس فيها ريناد : وش فيك؟
: ولا شيء
: شفت سارة معي بنفس الكلاس
كشرت ريناد لما سمعت اسمها .. اكملت رغد : يا حرام واضح انها للحين ماتخطت صدمة زواجك
: وش كانت متوقعه يعني؟
: ريناد كنتوا سوا من سنة اولى بالجامعة والحين هذي اخر سنة .. وبكل بساطة قلتي لها انك بتتزوجين تتوقعين ان هالشيء سهل عليها؟
: مايهم انا الحين متزوجه
: الزواج ماراح يغير حقيقة ميولك .. وبعدين تراك متزوجته عشان فلوسه ولا نسيتي؟
: خلاص رغد فكينا من هالسالفه اقرفتيني ترا .. بروح بتبدا محاضرتي
: طيب اشوفك بعدين؟
همهمت وهي تتوجه لكلاسها ..
~~~~
في مكان اخر وتحديدًا في بيت مشاعل اللي صار يشغلها شيء واحد وهو انها ماتسمح لريناد بتدمير حياة بنتها
والحل الوحيد اللي راح يضمن لها هالشيء هو إلزامها حدها قبل تتمادى
قاطع حبل افكارها بشاير وهي تقول : مشاعل وش رأيك تتعوذين من الشيطان .. ما احس ريناد بالخطر اللي تظنينه
ردت بنبرة مرعبة : ماراح اخلي احساسك هو اللي يحدد مصير بنتي ولا راح انتظر راشد يطلقها عشان احس بخطورة ريناد .. انا كنت زوجة ثانية يابشاير واعرف هالنوع من العلاقات .. فريسة او صياد ، وحتى لو كانت بنتي فريسة .. ماراح اعطي ريناد فرصة تكون الصياد
تكلمت بشاير بعد تفكير وبتساؤل
: طيب انا معك بس وش علاقة فارس وليش تبينه بالخطة وايش هي الخطة من الاساس
: لا تخافين عليه .. زي ماهو ولدك هو ولد اختي ماراح اضره
سكتت بشاير ومازال بداخلها الاف الاسئلة
ساد الصمت لدقايق قبل تنطق : بشاير
: نعم
: لو تبين تعرفين نقطة ضعف شخص راح تتقربين من مين من الأشخاص اللي يعرفهم عشان تعرفين؟
أنت تقرأ
زوجة زوجي
ChickLit: اغار عليك ! ماني عارفه كيف الدنيا عكس وبدل ما اغار على زوجي منك صرت اغار عليك منه ! افهميني ما اتحمل وجودك معاه يخنقني هالشيء حضنت وجهها بكفيها وهي تحاول تهديها : اهدي .. انا لك ما ابيه ابيك انتي لما تحب بالوقت الغلط والمكان الغلط ، وحتى الشخص ال...
