تحاول تتمالك اعصابها .. تعرف تفكير مجتمعها المصدي
: لا تسكتين !
: راشد لحظه افهمك..
: تفهميني انك شاذة قذرة ؟!
رفع يده قاصد انه يضربها
لكنها امسكت يده : لا تمد يدك !
ضحك بقهر وسحب يده : لا تتصرفين بعزة نفس وانتي غلطانة .. المفروض تستحين على وجهك
توجه راشد للباب تاركها غضب الكون كله فيها
~~~~
اقتحمت غرفة يسر بدون مقدمات واللي قررت تكمل الكتاب بغرفتها
قامت وتوجهت نحوها بقلق : وش صاير؟
: مبروك نجحت خطتك
عقدت حواجبها: خطة وش؟
ماردت سحبتها بقوه ولصقتها على الجدار : تتكلمين عن حركاتي الرخيصة وانتي جالسه تنبشين بماضيي؟ هذا هو الرخص على فكرة
فوضى صارت بمعدتها من قربهم
نطقت بتوتر كان واضح لريناد : وش قاعده تقولين
شدت على ضغطها لها وقالت : اكرهك يسر
ماعطت يسر فرصة للرد ودمجت شفايفهم سوا .. ثواني كانت كفيلة لأستيعاب يسر اللي فصلت القبلة بصدمة ومازالت ريناد مثبتتها
ابتعدت ريناد متوجهة للباب لكن سحبتها يد يسر اللي ثبتتها على الجدار هي الاخرى وكأنها ترد لها الحركة
دمجت شفايفهم وهالمرة ماكانت لثواني .. كانت قبلة طويلة نسوا فيها أنفسهم
ابتعدوا يستجمعون انفاسهم
تكلمت بهدوء : نسيت اللي صار .. ما افكر انتقم منك
ابتعدت ريناد ونطقت بجدية : لو اعرف ان لك يد باللي صار بدمرك يسر
طلعت من الغرفة تاركه الاخرى تغرق بأفكارها
بالمساء
شرح لها راشد اللي صار من لحظة ماوجد الظرف بمكتبه الى الحوار بينه وبين ريناد
شيء واحد تتمناه من لما سمعت اللي صار .. واللي هو ان امها مايكون لها علاقة بالظرف ..
نطق راشد بحسرة : لو ادور العالم كله ماراح القى وحده زيك يسري
حاولت تكتم شعور السخرية اللي بداخلها لكن ماقدرت .. هو فعلًا دار العالم كله .. مايحتاج كلمة "لو"
تذكرت اللي صار بينها وبين ريناد .. ماحست بأي تأنيب ضمير
: ماتحس انك تبالغ بردة فعلك؟ يعني الصور قبل تتزوجك
قالت جملتها لأنها حتى لو كانت تكره الاعتراف بهالشيء .. الا ان راشد فيه ذرة وعي .. حتى وان كان جهله أحيانًا يطغى على هذي الذرة..
أنت تقرأ
زوجة زوجي
ChickLit: اغار عليك ! ماني عارفه كيف الدنيا عكس وبدل ما اغار على زوجي منك صرت اغار عليك منه ! افهميني ما اتحمل وجودك معاه يخنقني هالشيء حضنت وجهها بكفيها وهي تحاول تهديها : اهدي .. انا لك ما ابيه ابيك انتي لما تحب بالوقت الغلط والمكان الغلط ، وحتى الشخص ال...
