الفصل الأول:"لما أنا هنا؟"

476 8 75
                                    

1858-فرنسا:

أهلا بكم في القرن ال18 حيث أصبحت أوروبا مقبرة يأكل فيها القوي الضعيف، حيث وضع الحكومة كارثي ولا يطغى سوى الفقر و الفساد في البلاد
حيث تجد أناسا قد يمارسون شتى أنواع الرذائل ثم يرمون مخلفات خطاياهم في هذا الميتم
أطفال لم يكن لهم ذنب ليتركوا هنا أو حتى خيار للحياة.....

~في مكان آخر~

؟؟؟:"وأخيرا أنا في فرنسا لم يتبقي الكثير للوصول إلى ترانسيلفينيا، أعدكم يا آل سلوفاتيان أنني سأذيقكم من الكأس التي أذقتموني إياها"

~•ميتم ترانسيلفينيا~:

8:00

تستيقظ بطلتنا إثر إزعاج ضوء الشمس لها و على صراخ مشرفة الميتم

المشرفة:"يا فتيات حان وقت الاستيقاظ يبدو أن أحدهم سيزورنا اليوم لذا تجهزن جيدا قوموا بتنظيف الميتم مع البقية لا أريد اي خطأ
وإن لم تحسن السلوك أنتن تعلمن ما ينتظركن من عقاب"

بدأ الأطفال بتنظيف الميتم و الحماس يملأهم و من بينهم بطلتنا كريستين ذات ال17 عاما
لأنهم قد ظنوا أن أحدهم قادم لتبني طفل فقد مر زمن طويل منذ أن زار أحدهم الميتم وجميع من فيه
يتمنى الحصول على عائلة لطيفة، لكنهم لم يعلموا أبدا ما خلف تلك الزيارة.

و أخيرا تم الإنتهاء من تنظيف الميتم و مراجعة القوانين لضمان عدم حدوث أي كارثة عند قدوم الضيف، يبدو أنه مهم بالنسبة لهذا الميتم حتى أن المشرفة قد أمرت بتخصيص زي مشترك للأطفال من أجل هذا الحدث، ذلك رغم فقر ميزانية الميتم.

~بعد نصف ساعة~

إسطف الجميع في رواق الحديقة للترحيب بضيفهم الذي أوشك على الوصول وهم سعداء بملابسهم الجديدة،
لحظات حتى يسمعوا صوت العربة، لقد جاء الضيف!!

ينزل بخطوات متوازنة و هادئة بهالته المظلمة و الرجولية التي تبث الرعب بمجرد النظر إلى عينيه و بالفعل لقد تمكن الأطفال من الشعور بتلك الهالة و بدأ حماسهم يتحول إلى رعب و فضول
بينما الجميع إنحنى خوفا و إحتراما لضيفهم بقيت كريستين واقفة و شاردة تفكر فيما حلمت به ليلة أمس لعلها تربطه بما كانت تحلم به طوال الشهر الماضي لتصل إلى شيء ما فقد أبت الكوابيس أن تغادرها.
فجأة عادت إلى واقعها عندما سمعت صوتا رجوليا باردا يناديها

رينوس:"ما إسمك؟"
أجابته بنبرة باردة مسطنعة تخفي بها خوفها :"أدعى كريستين"
إبتسم رينوس ببرود لها لكن فجأة تغيرت إبتسامته إلى ملامح مصدومة يبدو أنه رأى في كريستين شيئا لم يراه البقية من قبل، عاد رينوس إلى ملامحه الباردة و إستمر في طريقه ليخاطب نفسه
"يبدو أن قدومي إلى هنا لم يذهب سدا"

who got the power?Where stories live. Discover now