4 "نحن الآن ..؟ "

246 16 0
                                    


و لكنه تراجع بعد تذكره ل كلام واكاسا و هو أن

رايلي لا تحبذ تدخل احد بشؤونها و لاسيما الناس

الذين تعرفهم قرر مراقبة ما يحدث و تصويرة لإرسال

الفيديو للشرطة ذهب بإتجاه المنزل و النظر من

النافذه لكن و للأسف لم يكن هنالك إي شيء واضح

كل ما يسمعه هو صراخ خافت و كأنه بعيد قرر

البحث عن غرفة رايلي حتى يستطيع التسلل إليها

من منظور رايلي

[إستيقظت بفزع لتذكري اني تأخرت عن المنزل و ان

السيد و السيده قد يكونا و صلا مع اخوتي و آني

ذهبت راكضه دون الاهتمام لشكل الفوضوي و عيناي

المنتفخة من البكاء أردت الإسراع في العودة فلم

أعد احتمل ما يأتيني من ضرب و كلمات بذيئه

وصلت للمنزل و يال الفرحة كانت الأنوار مطفأه مما

يعني أنني وصلت قبلهم و قبل أن تكتمل سعادتي

شعرت بأن يدي و كأنها تنزع من مكانها لأسقط على

أرضية المنزل نظرت للأعلى و قبل أن استوعب ما

يحدث تلقيت صفعتا من السيد لم أعي ما يحدث

حتى أنني لم استوعب بعد لؤجر بعد ذلك للأسفل

في القبو ..... بقيت صامتة افكر بينما هو يضرب من

هنا و زوجتة تقول كلمات بذيئه من هنا .... هل حقا

علي أن أكمل العيش؟ هل أن ذهبت لأخوتي

ستختفي جروح كل تلك السنين؟ هل سيطيب

خاطري أن بلغت عليه و تعفن في السجن؟ يالي من

جاحدة!! .... بدلا من أن أشكر الله أنني لم انم في

الشارع! .... يالي من مجرد عبء .... كان علي الموت

بدل والداي في ذلك اليوم ... أو الموت بدلا من نونا

كلهم ماتو بسببي ..... يالي من لعينه .... انا...

"انا من كان يستحق الموت لا هم"]

و كانت تلك آخر كلمات رايلي قبل أن تغفو اما عن

مايكي فبعد أن وجد غرفة رايلي و قد كانت في

الطابق العلوي تسلق الشجرة و حاول فتح النافذة

لكنا لا تفتح مما جعله يعود أدراجة استيقظت رايلي

في الصباح و هي لا تزال بالقبو نظرت حولها لترى

حبلا بجانبها كانت تفكر و هي تبدي على ملامحها

عدم المبالاة بي

" كنت اتمنى قضاء يوم جميل "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن