2 "يوم في المدرسة؟"

382 28 8
                                    

عادت رايلي للمنزل من النافذه فهي متأخرة و ان

رأتها والدتها ستقتلها صعدت الشجرة و فتحت نافذه

غرفتها لتدخل دون علم احد اغتسلت و حلت بعض

الواجبات المدرسية ثم ذهبت لنوم حتى سمعت طرقً

على الباب جلست و قالت "ادخل؟" دخل أخيها

الصغير لويد و هو يسحب البطانيه و قال

لويد : اختي؟ اتسمحين لي بالنوم بجانبك

تنهدت و أبعدت البطانية ليستلقي بجانبها و لكنه

بقي واقفا مكانه نظرت له بتفسار لتقول

رايلي : مابك؟ هيا اقترب! اهنالك خطب ما؟

لويد : انا جائع..

رايلي : لا بأس سأحظر لك الطعام ابقى هنا

ذهبت رايلي للأسفل و صنعت له ساندويتش و هي

في المطبخ سمعت والديها يقولان

الأب : أن لم تدخل الجامعة سأطردها من المنزل

الأم : لكن؟! ماذا عن الأطفال؟

الأب : ما دخلهم؟

الأم : انهم متعلقون بها و بالأخص لويد

الأب : لا بأس سيحزنون فتره ثم ينسونها

ابتسمت رايلي بسخرية على حالها و صعدت للأعلى

أعطت اخها الطعام و طلبت منه أن ينظف أسنانه

بعدها جلست على الكرسي و بدأت بقراءة كتاب

حتى نوم أخيها لويد لتطفئ المصباح و لكنها

اندمجت مع الأحداث مما سبب سهرها لليوم التالي

دق المنبه لتدرك انها بقيت مستيقظه مره اخرى حتى

الصباح ايقظت أخيها و أخبرته انه وقت الذهاب

للمدرسة ذهبت لأتمام روتين ما قبل المدرسة كإعداد

الإفطار و الاغتسال و مساعدة اخيها في اللباس

~ بعد إيصال اخوتها للمدرسة ~

رايلي : (و هي تركض) *يجب أن أصل قبل أن يغلق الباب * انتظر!! سيدي!!

كانت رايلي تصرخ لكي لا يغلق الباب و لكنه لم يسمع

فقامت رايلي بالقفز من فوقة قبل أن يغلق امسكه

الحارس من حقيبتها و جرها ل جهته و قال بصراخ

الحارس : من سمح لكي بالدخول هكذا؟ أن أغفل الباب فلا يمكنك الدخول

أشارت رايلي على الباب الذي كان مفتوحا و قالت

بوجهها البريئ متسائله

رايلي : و لكنه لم يغلق سيدي؟!

نظر الحارس للباب ثم نظرها فتنهد و ترك ملابسها و

" كنت اتمنى قضاء يوم جميل "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن