LAY ON ME.

Lay on me1

استَيقظت يَسيلان على صَوت الامطار صباحاً لتبدأ بِفتح اعينها بِبطئ 
لتناظر النافذة .

يَوم مٌمطر جَديد كَالعادة.

تَنهدت بِهدوء لتَنهض لتَفعل روتينها قَبل ذهَبها للعمل ارتَدت بِنطال جلدي واسع
 مَع قَميص بلون ابيض حَتى رَبطت شَعرها بذيل حصان
 بَعد ان انتهت نَزلت للاسفل.

صَباح الخَيرامي.
تَنبس يَسيلان بِهدوء بينما تَرتدي حذاء رَياضي .

صَباح النور هَل ستأكلي قَبل المٌغادرة؟.
نَبست والدة يَسيلان بِتسأل بينما تُناظرها.

لا لن اكل فسأتأخر اعَتذر امي.
اردَفت يَسيلا بينما تأخد مفاتيح ومِظلة لتخرج

تِلك فتاة عَنيدة.
نَبست والدة يَسيلان لتٌكمل طعامها

خَرجت يَسيلان لتَركب سيارتها جِي كلاس لتَقود لِطريق الجَامعة
فَهي تَعمل كَمدرسة هٌناك بالفعل.

تَتوقف اما الجامعة لتَجلب اغراضها وتخرج من سيارة لتعطي المفاتيح للخَادم 
ليركن سيارتها تَبدأ بالسير في ممرات الجامعة لتَدخل احد الفصول.

اَيمكنني دٌخول.
اَردفت يَسيلان بينما تَطرق باب الفصل ليفتح لها مٌدرس الانجليزية
جَيمين.

بالطَبع يٌمكنك.
نَبس جَيمين بِهدوء بينما ابتسامتة لَم تٌفرق ثٌغرية.

ان كان لَديك حِصة لا بأس سأنتظر.

لا ليس لدي يٌمكنك الدخول.

خَرج جَيمين مِن الفَصل لأنحني لة احتراماً برغم انة فِي عٌمر الواحد والثلاثين 
بينما انا في ثالثة و عشرون من عمري.

صَباح الخَير ايها طٌلاب.
ابتَسمت لَهم حَتى ردو تَحية وهنا بدأت في شَرح الدَرس.

انَهيت حَصتي لِجمع اغراضي لَكن اوقفتني طَالبة عَن خروج لأناظرها بأعجاب.
اهناك شيء تٌريدين التَحدث فية؟

نَعم هَل ممكن ؟
نَبست الطالبة التي كانت تٌدعى بِجينة 

جَلست على الكٌرسي بينما اناظرها واعَدل جَلستي لتبدا بالتحدث.
هَل يمكنني تَسجيل في مَجموعة الدروس الخصوصية مَعاك.

بالطبع لما لا 
نَبست بينما اناظرها لأبدأ بالرسم من شَفتاي ابتسامة على ثغري.

لَكن اريدها في مَنزلي.
اردَفت جينة بِهدوء لأناظر الي شعار اسمها علي سٌترتها لأرى انها ابنة عائلة 
جيون.

سَألتها في دافع التأكد مِن مأ رأيتة.
هَل انتِ ابنة عائلة جيون؟

نَظرت الي اسمها الذي على سٌترتها المدرسية لتومئ برأسها.
نَعم واخي جيون يعمل هٌنا استاذ الرياضة البدنية

اخّذ لساني سؤال اتى عَلى بالي فجأة وكَان سؤال غبياً بالنسبة لي.
لِما تٌنادي اخاك بجيون هَل هذا اسمه كامل؟

اشاحت النظر لي لتناظر الى ارض بِحزن لأرى كَم انني تَطفلت في سؤال.
ان كٌنتِ لا تٌريدي اخباري لا بأس فَقط اتى سؤال في بالي

اعادت النَظر لي لتبتسم بِحزن لأناظرها بِتوتر مِن سؤالي.
لا بأس فانا يَتيمة واخي اخّذ لَقب العائلة ايضا لا ليس اسمة بالكامل.

كٌنت اسَمع لِكل جٌملة تَقولها لأعيد ظَهري للخلف حَتى ظَهري ساند الكرسي 
لأقول لها بِهدوء.
مَتى تٌريدين ان ابدأ الدَرس؟

اخّذت بعينيها تَدور بهم بتَفكير لتَعود النظر لي لتبتسم.
ايمكنك من اليوم الساعة سابعة مسائاً؟

اومَئت برأسي لها لتَنحني لي برسمية لتَخرج للخارج بدأت بالتفكير مَن هو 
جيون الذي يَدرس طُلاب ريَاضة بدنية بدأت افَكر فِي جميع الاساتذة الذين يٌدرسون البدنية.
احاش تَفكيري اتصال في هاتفي .

نَظرت للمٌتصل لأرى اسم صديقتي العَزيزة سيلي لسريعة اجيب عَليها
وانا ابتَسم.
كَيف حال دَبدوبتي.

اجابت عَلي بيأس لأرسم ملامحها العابسة في عَقلي لأضحك.
لَست بِخير.

نَبست وانا اضحك عليها.
هَل رَفضك السَيد تايهيونغ مجددا؟

نَبست بِتفاجئ بينما انفاس دَهشتها دَخلت اذناي.
كَيف عَلمتي اتٌراقبيني؟

سيلي انها الواحد والخمسون مليار مٌحاولة ولا تتغير اجابتة.
نَبست بِهدوء بينما اناملي تَطرق الطاولة بِخفة

انتِ مٌحقة انتِ دائما مٌحقة لَم اسَتمع لكلامك واعترفت لة كثيرا حَسنا.
اردَفت سيلي نَفس جٌملتها كالعادة فهي تجاري كَلامي حَتى لا اعاتبها

سأذهب للمنزل في وَقت اخر سأتصل.
اومئت سيلي لتغلق الخط لأجمع اغراضي واخرج من جامعة امشي في الممرات 
بينما اتصفح هاتفي

صَدفت عَيني رَجل يَمشي امامي بهَيبة غَير مٌبالي لنظرات الجَميع واعجابهم به
لأنظر لوجهة لأقع في بَحر الحٌب يَمتلك شَعر اسود قاطم
عَين ناعسة وشامة اسفل الشِفاة.

اشاحت نَظري عَنة لأعود لسيارتي الذي اجلبها لي الخادم ليعطني مفاتيح.
بدأت بالتفكير بشكلة وجَسدة حَتى اوقفني صوت جينة تَطرق النافذة
فَتحت لها النافذة لأناظرها و وجدت برفقتها ذات الشاب.

مّرحبا ي استاذة هذا هو اخي جِيون ايضا انتِ متأكدة انَك ستأتي؟
نَبست جينة بصوت عالي بِسبب اصوات الامطار والبرق لَكن لَم اشيح نَظري عَن اخيها
حَتى تٌلاحظ نظراتي لة لتٌعيد النظر لأخيها وتلتفت لي بينما تَبتسم
هَل هو وَسيم لِتلك الدرجة؟

حَركت بؤبؤ عَيني ليناظرها بينما ارمش حَتى اعيد تَفكيري الذي تَشوش.
بالطبع وَسيم اقصد نَعم لَكن كٌنت لا اراة في المَطر 
اوة اجل سأتي لا تقلقي فَقط ارسلي العنوان.

ابتَسمت جينة لتَنحني لي وتَذهب لأخيها سَرقت نَظرة من اخيها لأشيح نظري فورا