لصدفة كلام

عادل الأمير الأسمر

في مكان آخر بعيد عن سعيد وبي أم دي في مدينة دبي حيث كان شاب آخر إسمه عادل يعيش هناك حياة عادية يغلب عليها الطابع الروتيني ، من أكل ، شرب، نوم و عمل ، كان عادل طويل القامة ، عينان بلون البني القاتم وجسد متناسق كأنه عارض أزياء و شعر ذو لون أسود ، أما بشرته فكانت تحمل لونا أسمريا تميزه من بين الجميع فعند رأيتك له تجلك هائما بين تفاصيل وسامته .حتى لا أنسى فعادل كان مغربيا الشيء الذي يميزه هو صوته الرائع .
إستيقض عادل من النوم رغم أنه مزال يريد النوم فهو ليلة الماضية عاد متأخر من عمله ، أفكاره الشيطانية تقول له نام ولا تذهب الى العنل اليوم فانت راجع البارحة متأخر وسيقبل مديرك عذرك إن تأخرت قليلا عن العمل . للحظات كان عادل سيتقبل الفكرة الا انه عاد ونهض وحرك رااسه يمينا وشمالا محاولا إبعاد أفكار التكاسل من رأسه .
إبتعد عن سريره متوجها نحو الحمام حيث أخذ حمام سريع توضأ ثم خرج ، لبس ملابس العمل الرسمية فاليوم لديهم مقابلة مهمة ، قبل خروجه أكمل صلاته خرج من غرفته وهو مسرع قائلا : ياالاهي تأخرت ولن أستطيع أن أحضر القهوة في البيت ، ولكن ان لم أشرب كوب قهوة سأبقى متكاسل وسيكون شكلي كالموتى الذي تم استدعائهم من جديد .. ماذا أفعل ؟
قال موجها كلامه لنفسه: وكما تعلمين يا نفسي أنا لا أحب القوة التي تجهز خارج البيت خاصة القهوة
مالعمل ؟
بينما هو في الطريق يسوق سيارته مرى من أمام مقهى مغربي في دبي رائحة القهوة الخارجة منه تعم المكان وذات طابع مغربي تسحر كل من مرة بجانبها وتعطيه سحر الفضول لكي يجربها ، كان عادلوفي سيارته شارد مطارد لفكرة كيف له أن يشرب قهوة خارج المنزل ، بينما هو في ذلك الشرود تتسلل له رائحة القهوة اللذيذة ، أول مرة يعجب برائحة قهوة ، اول ما خطر على باله هي الديار والبلد وأهله بالمغرب ،قرر النزول وتجريبها وتذوقها
دخل الى المقهى وجده ذو طابع مغربي رائع ، لم يكن لديه الوقت حتى يستمتع بجمال ذلك المكان فطلب كوب قهوة وخرج وهو يتوعد نفسه بان يعود له مرة اخرى ركب في سيارته وهو يرتشف من القهوة التي أعجبته كثيرا .
عند وصوله الي العمل وجد مديره يبحث عنه وعلى وجهه علامات الغضب نظر اليه قائلا من دون حتى القاء التحية : لماذا تأخرت وانت تعلم مدى أهمية هذا اليوم
عادل : أسف يا سيدي لكنه الازدحام في الطريق المؤدي للعمل
قاطعه المدير قائلا حسنا حسنا دعنا ندخل
بعد مرور ساعة انتهى الاجتماع بالنجاح
خرجكل من المدير وعادل ومعه الرجال اللخرين وهم مبتسمون يباركون لبعض ... تسريع في الاحداث
عاد عادل الى مكتبه وهو متعب وفارح في نفس الوقت فتح حاسوبه وبدأ يقرأ في الاخبار المتنوعة من بين تلك الاخبار بداية موسم جديد لبرنامج غناء الهواة
لم يره في الاول فلقد كان يعبث بالعجلةالموجودة في الفأرة صعودا ونزولا الى أن توقف في الاخير صدفة أمام ذلك الاعلان .
وقعت عينا عادل على ذلك الخبر فأخذت تقرأه وعليها علامات ذهول . اول فكرة خطرت على باله شارك ولتنتهي من صراخ مديرك المزعج لكنه ضحك وقال ههه حتى وان شاركت لن افوز فانى لي بذلك
اغلق الحاسوب ثم خرج من مكتبه متوجها لقاعة اصدقائه حتى يبقى معهم ويطرد فكرة التسجيل في ذلك البرنامج .، الا ان فكرة التسجيل لم تتركه في حاله حتى بذهابه لاصقائه ، شرد في ذلك الموضوع
الى قاطع شروده أحد اصقائه قائلا : مابك يا عادل من أول ما جلست معنا وانت ساكت وزد على ذلك شاارد
هل هناك مشكل ؟
رد عليه عادل وهو واقف : لا لا شيء .انا ذاهب الان سأعود بعد قليل
خرج عادل مسرع من عند اصدقائه الى مكتبه بالتحديد الى حاسوبه باحثا عن الخبر الذي قرأه من ساعات
بعد بحث طويل وجد الخبر من دون تررد سجل على استمارة القبول للمشاركة في برنامج thexfactor عندما سل ارتاح كثيرا ثم عاد الى أصدقائه
--------------------^^-------
اتمنى ان تعجبكم ههههه
لكل جزء تكملة لكن أعلم راح تتلخبطو لكن هي ستكون رأئعة ستروون