لصدفة كلام

أحمد أبو الإبتسامة الجميلة

♡لتحقق أحلامك لابد لك من الاجتهاد و بعض الأمل و الكثير من الصبر♡
أشرقت الشمس وأرسلت أشعتها الدافئة على شوارع القاهرة ، تنساب من بين الفتحات لتنير المكان معلنة عن بداية اليوم الجديد بكل نشاط وحيوية
في كل صباح بالضبط على الساعة ال7 تماما يبدأ الناس بالإستيقاظ ليجهزوا أنفسهم ليوم جديد ، لنهار مليئ بالنشاط ، بعض الأشعة المتمردة تسللت الى غرفة أحمد ، رمت كل نورها على وجه أحمد محاولة إيقاظه من نومه ، حاول إبعادها عنه بكل الطرق الا أنها أجبرته في الاخير بدفئها على الاستيقاظ فتح عينيه ليرى أن نور الشمس ملأ أرجاء الغرفة بعد برهة من استيقاظه قال : يا الهي لقد تأخرت على الكلية يااا الله . O.o
استيقظ مسرعا الى الحمام ، أخذ حماما قصير ثم توضأ وصلى . غير ملابسه التي كانت عبارة عن قميص بأكمامه ذو لون رمادي وسروال جينس
نزل مسرعا الى الاسفل لدرجة انه كاد ان يسقط في آخر السلم .
'صباح الخير يا ولدي ، لقد جهزت لك الفطور ' قالت له والدته وهي جالسة قرب طاولة الأكل.
قال لها ' لا امي . انني مسرع لقد تأخرت على اول درس لي وهو مهم جدا جدا '
' تعال لقد جهزت لك كأس حليب ، هيا يا بني ' قالت والدته وهي تحمل الكأس في يدها وقطعة الخبز في يدها الاخرى
' الى اللقاء والدتي ، نلتقي المساء ' قال لها وهو يغلق باب المنزل
توجه الى أول الطريق حتى يأخذ سيارةأجرة ،قال له أسرع على قد ما تقدر ءنا متأخر جداااا
لم يرد عليه سائق الاجرة وأكمل طريقه بهدوئه و نظره الى الطريق .

عند وصوله الى الكلية أعطى لسائق اجرته ثم توجه نحو قسمه ، دخل الى رواق طويل اخذى يمشي فيه الى ان وصل الى اخر قسم في ذلك الرواق، نظر الى ساعته فوجد ان الوقت متأخر جدا ماذا سيفعل ؟ بدأ يقول في نفسه : أدخل .. لا أدخل
..اأدخل .. لا أدخل
أمضى نصف ساعة أخرى وهو يحاول اقناع نفسه باتخاذ فرار في آخر المطاف قرر بالدخول
دق الباب ثم فتح الباب وإذ به يتفاجأ بما شاهد
--------------------________________------------
الاصدقاء
حضر الاصدقاء مفاجأة لأحمد وارادوا تقديمها له جميعا في القسم لذلك طلبوا من الاستاذ تأجيل هذه الحصة ليوم آخر لم يقبل الاستاذ الا بعد محاولات كثيرة من طرف الطلبة الى ان وافق
شكروا الاستاذ ، ثم اخذوا ينتظرون اخمد فهو تأخر وليس بعادته التأخر
---------------------________________-----------
عندما فتح أحمد الباب تفاجاء بالمنظر الذى رآه الاستاذ غير موجود والطلبة في وضعيات مختلفة منه من يجلس في مجموعات ومنه من هو مع حبيبته ومنه من يجلس مكان الاستاذ
كان أحمد _ذو ال22 سنة ، شاب مرح يحب اقامة المقالب كثيرا ، كثير الابتسام
كان له شعر اسود وعينان بنيتان وبشرته تميل الى الاسمرار قليلا ، من هواته الغناء وتقليد الشخصيات _
مذهولا بذلك المشهد ، تقدم من أصدقائه وهو ينادي لأمجد الا أنه لايرد عليه . تعجب ثم نادى لصديقته منى الا انها لم تجب فزاد تعجبه وقال :لماذا لاتردون هل هناك شيء؟
كان اصدقائه يضحكون من أسفل لأسفل بعد مدة صغيرة وقف الجميع مرة واحدة وتقدموا من صديقهم قائلين نتمنى أن تكون مشهورا في بوم من الايا م
لم يفهم أحمد شيء ، تقدم منه صديقه أمجد وقال له : لقد قمنا بتسجيلك في برنامج thexfactor ونتمنى ان تقبل من بينهم
نظر أحمد لأصدقائه و هو مبتسم ثم قال : أشكركم أصدقائي على هذه المفاجأة لا أعلم ماذا اقول اكم لساني يعجز عن وصف هذه اللحظة
الاصدقاء المهم لما يقبلونك قدم كل ما لديك حتى تشرفنا
أحمد : ان شااء الله أقدم كل ما عندي
--------______--------______-------______-------
اتمنى يعجبكم جزء أحمد حسن
مزال كاظم شماس وبعدها ندخل في قصتنا الاساسية