وهم p18

143 11 32
                                    

-حِبالُكَ الصَوتيّة تُصلِح أن تكّونَ مَشانِق لجَميّع أيّاميّ السَيئةِ .

> 🍃<
╰═════════════╯


-جيونغكوك: هيَ فتاة صغيرة وبينا أختلاف في التفكير والعُمر لما سااعجب بها،

-آه لا مُستحيل إن اكون مُعجب بها آه رأسي بدأ يؤلمني بسبب تايهيونغ، تحدثت جونغكوك تحت أنفاسة وهو ينظر عبرة نافذة السيارة مُتجهاً الى المنَزل ...

-وضع سَماعاتهُ في اذانه وبدا يستَمع الى الموسيقى للتَخيف مِن زُحام أفكارة، بدأ يعبث في هاتفهِ ويرى صورهِ ...

-في لوسِ أنجلوس، وفجأة ضَهرت أمامهِ صورتهُ هو وآيو، نَقر على زرِ مسح الصورة، لكن تراجع في اللحظات الأخيرة،

-تنهد وأرجع برأسة على الكرسي خَلفهُ وأغلقَ عيناه ، مستمتع بِسماع الموسيقى،

***

-كانت آيو شاردة أيقظها تاون مِن شُرودها وهو ينكز كتفها آيو هل انتِ معي

"..؟!"
-آيو : هاا أنا اسفه ماذا كُنتَ تقول ..
-كُنت احادثكِ عنَ نفسي ألم تريدنَ معرفة ماهي اهتمامتي وكل شئ عني بِصفتي صديقك ...\:

-أيعقل هذا كان كلامه عني ومعجب بي كله مِن نسج خيالي ...!! كان وهم؟"

-تاون هل قمتَ بذكر أسم والدي تونٍ؟!
-نَفى بأستغراب أنا حتى لاأعرف اسمه ..!!

-أبتسمت آيو له بأحراج أنا اسفه حقاً لاأعرف لما شَردتُ قليلاً أنا اسفه حقاً ،

-نفى بتفهم تاون لابأس ربما انتِ متعبه قليلاً، لنتحدث بهدوء وركزي معي (:

-بَعد مرورِ ساعة مِن تحدثهم أصحبت علاقتهم أكثر ود، قام تاون بأيصالها إلى المنزل، شكرتهُ ودخلت المنزل بعد إن ودعتهُ،

-أيعقل أنهُ مجرد وهم ...؟!

-خَلعت حذاها وجَلست على الأريكة، والتَفكير يَنهش دِماغها، هذا لا يُعقل فعلاً أنا على حافة الجنون أم ماذا ياإلهي، هو قال انهُ يعرف عني كُل شيئ وقال أسم والدي ... وبعدها شَردتُ أيعقل أنني كُنت أتوهم أنه قال ذالك، ربما كنت اتوهم نعم نعم.

-هدئت آيو نفسها المضطربة، واستقامت لتغير ثيابها، بعد إن نظفت بشرتها من المكياج وغيرت ثيابها الى ثياب مُريحة،

-أمسكت بهاتفها وجدت العديد مِن الرسال، من الشركة "آيو عليكِ القدوم للشركة الأعضاء يريدون تَسجيل خطابهم غداً لأن جدولهم مُزدحم هذا الأسبوع ...

 °•Just a Fan °•Where stories live. Discover now