عندما خرج من القاعة اغلقها خلفه الحرس تنفس الصعداء ونظر للمرتجفة التي في يده
ضمها لحضنه نظرا لوجود الصحافة الكثيرة محاوطهم الحرس والاسئلة تتوالى عليهم
-المفروض ان دا فرح اخو حضرتك ازاي يتبدل العريس
-وقف محيطها بزراعيه ودفن وجهها في صدره حتى لا
يلاحظ احد شئ
-اعتقد اجابة السؤال اتقالت جوا ان دا كان مقلب من صاحب آسر بس عرفت بيه متأخر لاني كنت مسافر
-طب لما حضرتك كنت مسافر كل حاجة تمت ازاي ولا الشغل اهم
مسح على ظهرها بحنان بائن لهم
-مافيش حاجة اهم من وجد حبيبتي بس كان في حاجات لازم تخلص علشان افضي لها شهر عسل يليق بيهاوجاء سؤال من بين الصحافة عندما هم بالذهاب لم يستطع تجاهله
-مش شايف حضرتك ان فرق السن كبير
استدار وهي متشبسة في حضنه لم ترفع وجهها نظر هو للصحفي
-تؤ.. الحب مافيهوش الكلام ده وكده خلاص مافيش حوارات تاني انتهيوذهب وحرسه خلفه اركبها السيارة وركب جانبها وركب سائقه الامين وانطلق الموكب ناحية المطار
هنا اطلقت لنفسها العنان
ابتعدت عنه حتى التصقت بالباب واخذت ترتجف بشدة فما حدث لها جعلها ترهب الناس هذا ماقاله طبيبها النفسي.. وازداد بكائها وشهقاتهالم يعرف كيف يتصرف... هل يقترب.. ام سيزداد انهيارها
-تكلم بهدوء وهو يرفع يديه للأعلي
-بصي اهدي انا اسف اني لمستك بس دا علشان ماحدش يشوف عيونك الحمرا في الفرح ما حدش شافك من قريب... الصحافة كانت ما هتصدق مش خوف عليا لأ عليكي اهدي بصي ايديا اهي ورفعهم امامها. اهدي خالص...تحدثت من بين شهقاتها
-عايزه..عايزه.. عايزه ماما وبابا..
-حاضر بس احنا لازم نسافر دلوقتيصرخت
-لا لا مش هروح مش عايزة عايزة ارجع مش عايزة اقابل اخوك ولا عايزة اروح ف حته عايزة اروح البيتنظر لها بشفقة وحزن فهي مازالت صغيرة علي كل هذا... انهيارها بلغ البؤس اصبحت تهذي تهذي بكلمات غير مترابطة
احتضنها فجأة علها تهدأ اخذت في المقاومة.حتي غفت بالدموع على وجنتيها-تنهد بارتياح..
-اخيرا. منذر
-ايوة يا باشا
-مش محتاج اقولك
-برقبتي يا باشا استحالة حد يعرف كلمة وحضرتك مجربني.. السكينة كانت علي رقبتي ومانطقتش
-اصيل يا منذر..اخرج هاتفه
-الو
-تحضر القصر انا جاي ويكون عندي دكتورة نسا ودكتور نفسي كويسين وتوضب الاوضة الي جنب جناحي ونص ساعة في اتيليه هيبعت هدوم تستلمهم وتخلي صفا تحطهم في الاوضة
-امرك يا باشاما ان اغلق حتي رن هاتفه
-ايوة يا ابني
-يا باشا الناس مشيت وامجد باشا شايط.. وعايز حضرتك
-بص بعد ماطيارتي تطلع اسر وقسمت هانم بعدي بنص ساعة يكونوا في الطيارة الي بعدها واديني امجد
-تمام يا باشا. وهي حاليا وصلت المطار ومستنيين حضرتك
-تمام اديني امجد

YOU ARE READING
ضحيه اغتصاب ❄️🎗
Short Storyلما اكبر مصايبك تتحول لمصدر اكبر سعاده في حياتك 🤗🔏 تصحيح مفاهيم مغلوطه في المجتمع