مرت الليلة هادئة على الجميع فالكل ينعم بنومه سواء بمهدئ نتيجة تعب سواء جسدي او نفسي الكل في مرحلة مهمة في حياته
تعدت الساعة الخامسة فجرا...
استفاق اسر على همهمة وتأوه فتح عينيه ببطء وجد من تتكور في حضنه تتأوه من الالم انتفض جالسا وهي متمددة على الفراش...
تحدث بلهفة
-مالك.. ديالا مالك
اردفت بهمس مؤلم
-جسمي كله.. كله بيوجعنيوضع يده على جبينها وجد درجة حرارتها مرتفعة
-هششش تعالي نروح المستشفي يلا علشان حرارتك تنزل
تململت وهو يحاول حملها
-لا انا مش عاوزة مش بحب المستشفى
-خلاص اهدي هطلب دكتور حالاتركها وخرج يطرق باب والدها ويخبره بحضور الطبيب...
ساعة مرت وكان الطبيب اتى واجرى كشفه واعطاها دواءها
انخفضت درجة حرارتها ونامت بفعل الادوية
-اتفضل انت يا عمي روح ارتاح انا هفضل معاها
-لا.. لما تفوق
-انا جوزها والله وهي نايمة ومش هتفوق دلوقتي اتفضل انت ارتاح علشان لما تفوق تقعد معاها-قبل جبين ابنته الغارقة في النوم
-خد بالك منها
-في عنياخرج والدها مغلقا الباب خلفه
جلس جانبها على الفراش يتأملها فهي حبه هي من ردت اليه الحياه بعد ذنبه المذعوم
لن يفرط بها سيفعل كل شئ حتي يسعدها ولن يقبل ان يراها في هذه الحالة مرة أخرى
ثم قرر قرارا وعزم علي فعله امسك هاتفه
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
نائما جانبها وهي في حضنه نومه متقطع لم ينم كثيرا كانت الساعة السابعة والنصف صباحا
افاق فجأة على صوت هاتفه رد علي المكالمة سريعا بدون أن يلاحظ الاسم بأعين ناعسة وصوت اجش يغلفه النعاس
-الو
-جود.. انا مش جي الشركة
-انت مينابعد الهاتف ينظر لشاشته اذا هذا اسر اخوه
-جود انا اسر يا حبيبي
-وانا مش جي كمان سلام
ثم اغلق هاتفه نهائيا ونام مرة اخرى
استيقظت تلك الصغيرة تفرك عينيها بطفولية بحته هبطت من فراشها الوردي الصغير ارتدت خفها الابيض وبعض خصلاتها الناعمه متمرده على وجهها وتلك المنامة الوردية القصيرة... جميلة عليها جدا
خرجت من غرفتها ثم جذبت ذلك الكرسي ووقفت عليه تفتح باب جناح والدها
ثم دخلت وتسلقت الفراش بصعوبة لنعاسها ثم نامت على صدر والدها...
شعر بثقل على جسده فاحتضنه بشده وابتسم عندما استنشق رائحة ابنته الطفولية التي تسعده..

YOU ARE READING
ضحيه اغتصاب ❄️🎗
Short Storyلما اكبر مصايبك تتحول لمصدر اكبر سعاده في حياتك 🤗🔏 تصحيح مفاهيم مغلوطه في المجتمع