I want
Someone to love me
I need
Someone who needs me
Cus it don't feel right
When it's late at night
It's just me and my dream
So I want
Someone who love me
That's what I fvckin want!
-الأُغنية that's what I want الفيديو كليب حقها مُقرف..'تحذير'-
مرت فترةٌ ليست بقليلة, حيثُ كانت كافية لأهمَ بتجميعِ شُتاتي, كافيةً لأُبحرَ في شُتاتي الخاص.
بعيدًا عن شُتاتها هي
لأكونَ صريحةً, بيري كانت تجربةً لطيف
بل وأكثر, تجربةً لن انساها ماحييت, حتى وان تظاهرت بالنسيان, فأنا أتناسى, لا أنسى
سكتَ صوتي وهدأت كلماتي منذُ فترةً ليسَت بقصيرة اطلاقًا, غدوتُ متقبلةً هادئةً بعد أن قاتلتُ بِشراسة طيّلة حياتي
اما الان, فما افكاريَ سوى بحرًا مليئًا بالنُفايات هُجِر منذُ الأزل
ما عاد رحيلُها كابوسًا, لكن غدى لقائُها حلمًا
حلمٌ صعبُ التحقيق اجثو خطواتي أليهِ بتلكئ, عالمةً انهُ بعيدُ المنال
المقاومة ماعادت من صفاتي, تخليتُ عنها منذُ فترةً ليست بطويلة
لذا, ها انا ذا, هيلينار ومُختَصرُها هيلي
اقفُ على عتبةِ بابِ غرفتي
انظرُ للنملِ اسفلِ قطعةِ السكر التي اسقطتُها عمدًا
علَّ أبناء نملتي متواجدين في مكانًا ما
عليَ يومًا ارى النور, وتعودُ تلكَ المشاعر الحلوة, تعودَ لتُنيرَ ماتقى مني وأنكرتهُ قبلًا
إلى أن يحينَ اللقاء, تقبلتُ وحدتي, تعايشتُ مع ذاتي كما لم أعش يومًا
تقبلتُ ضعفي, وتعايشتُ معَ واقعي الفارِغ
تعايشتُ مع الحديث لتلكَ الحشرات
ومعَ إحتضانِ جسدي بينَ اذرُعي كلما ساءت الأمور
مع البُكاءِ وتلطيخِ وجهيَ ببحرهِ المالِح
واخيرًا, مع رحيلها
لرحيلها تبعتهُ ثلاث خطواتٍ قبلَ التقبلِ
اولا, الانكار
ثانيًا, المحاولة لأستِعادتها
ثالثًا, البُكاءُ من هوّلِ الأنكار
رابعًا, الخمول
وخامسًا, التَقبُل
لكن هنا لأُضيفَ مرحلةً اضافية قد لا تحصلُ معَ الجميع
وهي.. الاشتياقُ للإشتياقِ
الاشتياقُ لِتلكَ المشاعرِ الحلوة والألم المُحبب
حتى يحينَ اللقاء او المَمات, ها انا, أعيشُ حياتيَ العادية
----
بارت إضافي لعيون احد القراء
فعليًا ما ادري لو رح اكمل هُرائي بهذي الرواية او لا
على اية حال, اسئلة
١/ برأيك, ماهي مراحل الخمول العاطفي؟
٢/ هيلينار؟
٣/ قد ربيت حشرة حيوان أليف؟
نراكُم.. او رُبما لا <٤
أنت تقرأ
the winner - الفائِز
Poetryدَعنا نَرى من سَيَعودُ مُنتصراً، فَخوراً وسَعيداً بِالنهاية فَهل من يَضحك كَثيراً سَيبكي أخيراً؟ أم أنهُ مَن يضحكُ كَثيرا، سَيَضحكُ أخيراً؟ -هيلينار ماركو.
