اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في دورات المياه تجلس ذات العيون البلوريه على مقعد المرحاض ضامه وجهها في كفيها مع عيناها التي امتلأت بالدموع متذكره الماضي الاسود الذي مرت به بسبب المدعو بـ….، قلقه جداً من ان يعاد ذلك مره آخرى تشعر بضيق كبير في صدرها تتنفس بصعوبه محاوله جاهده عدم أخراج شهقاتها.
"ماذا ان عاد ليأخذني؟؟"
"هل سيقتلني لهروبي منه؟"
"ماذا ان حاول أذيه عائلتي.... لوفي؟!"
في لحظه تكلمها مع ذاتها فتح باب الدوره معلناً صوتاً قوياً مع اصوات ضحك كان هناك صوتان الاول لفتى والآخر لفتاه سمعتهم يتكلمون ويضحكون بصوت عالي ليردف الفتى: "هل نفعلها هنا؟"
ادركت بيث من كلامهما انهما يودان ان يمارسوا عادتهم السريه داخل الدورات...
مما آثار حزنها واشمئزازها بسبب تلك الذكره التي مرت امامها بسرعه حيث كانت تصرخ بقوه بها طالبه التوقف منه؟!
انتظرت دخولهما منتظره الفرصه للخروج..
ما ان دلفوا للداخل حتى خرجت هي مسرعه من دورات المياه متجه خارجاً ولكن ما لم تنتبه لهُ هو ذلك الشخص ذو العيون الذهبيه الذي نظر لها بأستغراب و تفاجىء الى ان لحق ورائها من دون ان تلاحظ...
رأها تخرج خارج الثانويه بأكملها وهذا ما جعله ينصدم ويجفل من مكانه متجه لمكتبه بأقصى سرعته أمسك هاتفه يتصل بينما يتمتم بتوتر وخوف من عدم رد الآخر عليه... ليفتح الخط ليرد هو بسرعه قائلاً:
"لقد خرجت من المدرسه... بسرعه لا اعلم الى اين تتجه!!!" اردف بسرعه جاعلاً من الآخر يتوتر ليرد عليه أشعث الشعر:
"من تقصد؟ ماذا حدث انا لا افهمكَ"
أخذ الآخر نفس عميق بعد ان ادرك ان استعجل كثيراً في كلامهُ ليردف بهدوء وجديه: "بيث ابنتك الآنسه بيث لقد هربت من المدرسه بعد تلك الرساله التي تلقتها"
