..وفي خِتام الحبُّ أعشقكُ كمقدمة أستهل بها
قبلة منتصرة على ياقوتً يُقدسها وجدانِ
..
يَا قوت سنيني الضِائعة في سِرابً ظننته الأبد
إغفرلي جرحُ الهوى وأغثني بعِفوكُ الودود
..جونقكوك
أصحُو بِرفقته وأبكي بِجواره كل سنيني التّي قضيتها بعيدًا
عن هذه الرائحة التّي تأخذني إلى عالم السلاميجري على عنُقي بالقبل الدافئة وابتسم بالدلال معه
" آهٍ لو أنني أسرقُك في ليلة مظلمة لدنيا مشرقة "توقف يستمع إليّ ويحدق بهدوءٍ حتّى أستقمت أغرس شفاهي في باطن يده
" آهٍ جيمين ما كنُت سأعترف لكَ بهذا الضِعف
لكنها عيناكَ هذا الياقوت يهزمني "ابتسم بدمعة إلتهمتها شِفاهي
" ليس ضعف ! أنتَ أشجع ما رأيت ولست بخائن
إياكَ أن اقرأ بعيناكَ شيء كهذا "وتساقطت الدموع من عيناي كأن أحزاني تتعرى أمامه دون خجل
فأخذني إلى عمقه الذّي حرمته منه
" لا بأس إني هنا جونقكوك "ثم أبعدني وحاصر ملامحي بِيديه ونظر إليّ بياقوتً يسجد لها قلبي
" أنا أحبكُ حتّى وإن تخلى الجميع عنكَ إني الأرض التّي تتحويكَ وإن أردتني الجميع لكَ ما رفضت ، حبيبي أقسم لكَ إني ميتم بك إلى حد الجنون "وحينها سُلب النطق من حنجرتي فبكُيت بين أحضانه كجندي يهرب من قذيفه
وحتّى تِلك اللحظة لم أفارقه أصبحنا نضع الخطط والخِدع لكي نلتقي بعيدًا
عن أعين تراقبنا أو تشك في علاقتنا التّي نحاول إخفائها عن الجميعوأتفقنا على أن يكون مكان لقائنا في المكتبة سيضع جيمين
الرسائل بقلب الكتب وأنا في الخاتمة
أنت تقرأ
𝐘𝐀𝐐𝐔𝐓
Short Story" و متّى نلتقي ؟ " " حين تقام ثورة لموت فراشة حين ينحر رأس لقتل قطة حين يخطئ الألم طريق قلبك ، حين يكون كسر العظام بديل كسر الأفئدة ، وحين يؤذى بمقدار الأذى ، وحين أرى الشروق في عيناكَ والغروب في وجنتاكَ حين لا يذبل الزهر في حضرتكَ وحين تغرم الأرض...