البارت الرابع وعشرين قبل الاخير

168 3 0
                                    

روايه سياده الرائد والطالبه...

حلقه ( 24 ) ♕♡..

بقلم / رحمه ابراهيم ❤️✨❤️





رجع يوسف تاني للمستشفي.. وجاب اكل لساره.. طلع المستشفي ومخلاص من نظرات وتهامس الممرضات علي جماله ووسامته..


وصل قدام الاوضه ودخلها.. وكانت ساره لسه نايمه... قرب منها وبدأ يصحيها..

يوسف: ساره ساره.. يا سااااارهه..
ساره بفزع: بابا حصله حاجه صح صح انا حسيت فعلا فيه هزه ارضيه..
يوسف بضحك: ههههههه مش قادر هزه ارضيه وابوكي.. دا ازاي.. خدي خدي بدال الهلوسه دي كلي حاجه..
ساره: مش عايزه اكل حاجه.. تفتكر ببابا هيكون كويس..

يوسف قرب منها وقعد جنبها وخدها في حضنه: مش تخافي هيبقا كويس..

ساره بدموع: خايفه اوي اكون لوحدي يا يوسف بعد بعد متسبني..

كان يوسف مصدوم من كلمها بعد كل دا ولسه فاكره اني هسيبك يا هبله.. مستحيل.. كان كل الكلام دا في عقل يوسف..

يوسف: مستحيل اسيبك يا ساره انتي هتفضلي معيا..
ساره: يعني يعني مش مش هتسبني..
يوسف وهو بيشدد من احضتنها: لا..

استريحت هي من كلمه ونامت بين احضانه اخيرا..

زين بصدمه: الي بتقوله دا ازايي حصل كدا يا غبي..
سيف: مش عاوف يا زين مش عارف..

قفل زين مع سيف وهو متعصب ورن مبيله تاني بس المره دي برقم منصور ابوه.. خد نفس عميق ورد عليه وقال: االوو يا بابا
منصور بغضب: هو بقي فيها بابا يا حيوان اي الي منشوار دا ازاي انا ابني زين الدين الالفي الظابط ينشروله حاجه زي كدا..
زين بغضب: دي مراتي يا بابا... ؟!...

~~~~~~~~~~~

كان ادهم مش بيغله جفن وهو خايف جدا عليها بل انه عامل زي المجنون في بعدها.. كيف لي يا صغيرتي ان اقع في عشق تلك العيون فأنا مثل العبد امامها وبدونها اكون تائه .. فأنتي جعلتني متيم بعيناكي الزرقويتان... اعشق هذا ام جنون بيكي...

تيم بأسف: مش عارف اعمل اي.. مكانه مش متحدد..

ادهم بغضب: يعني اييي يا تيم مراتييي بضيع منييي يعني اي...
تيم: اهدي يا ادهم روح غير واهدي وهكون لقيت مكانه او مكنها اكيد..
ادهم: لا انا مش هتحرك من هنا..
تيم: مالك يا صاحبي اول مره اشوفك بالمنظر دا..
ادهم: حبتها يت تيم حبتها. دي كلمه حب مش تيجي حاجه جمب عشقي ليها..
تيم بحزن عليه: اهدي طيب يا ادهم ورح غير واهدي وتعالي.. وانا هتصرف..

سابه ادهم وطلع وكب عربيته واتجهه لفلاته الخاصه.. بعد شويه وصل وركن العربيه نزل منها بحزن باين فيه عنيه... بص علي مكنها وذكرياتها اول مجت هنا.. وقف قدام حمام السباحه.. وافتكر قد اي كانت بتحب تحط رجليها وتقعد علي الحرف.. قعد ادهم علي الارض بستسلام... واخيرا نزلت دموعه.. علي حببته الي بضيع منه.. عيط زي الطفل الصغير الي ضاعت منه مامته.. قعد علي الارض بكل ضعف بان لأول مره في ادهم.. بتفتكر جنونها وضحكها وهبلها.. وحشته بكل حاجه... يا ليتيكي يا صغيرتي امامك لأخذك بين ضلوعي ولا اخرجك منها..

سياده الرائد والطالبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن