و رماح كلم كمال وهو قال إنه بيحب فيروز و مش بيفكر في رحمه و مجرد ما قال كدا رماح سفر رحمه عند عمتها في اسكندريه و قرر إنه يكلم فيروز بنته في الموضوع علطول ...
رماح / بص يا بنيتي الكلام دلوقت مش عيب
فيروز / مالك يا ابوي حصل مني حاجه لا سمح الله
رماح / لاه ... محصلش حاجه بس لسه هيحصل احنا دلوقيت عايزين نعرف ايه رأيك في زوجك
فيروز بتوتر / عمل حاجه يا ابوي
رماح / لاه ... بس كده عيب يعرف أهل الصعيد انكم مش متزوجين و يقولوا عنده ولايا و مقعد عنده راجل غريب محدش يعرف الحقيقه الصح
فيروز / شوف يا ابوي أنا هقولك علي الحق الاستاذ ده محترم علي راسي و عيني لكن يا ابوي كده هو مش مظبوط يعني عقولكم هو بيخلي الحريم تقرب له و بيقعد في بيته اي حد و انا كده مايعجبنيش واصل
رماح / نشرط عليه تقعدي لوحديكي
فيروز / وشرط كمان يا ابوي مهم قوي
رماح / ايه هو يا بنيتي
فيروز / يخليه بعيد عن سكة عادل عاد
رماح / عقولها علي كل ده يبقا اتفقنا عنعلن زواجكم قدام اسنا كلياتها
فيروز / الله يسهل بس ولا يحصل أي مشاكل عاد... ورماح قال لكمال وهو جاب أهله و جم اتقدموا و لكن من حظ فيروز الوحش أنها قالت لرحمه التيلفون راحت رحمه علي السجن الي فيه عادل ...
رحمه / وه زينة الرجال هنه في السجن و مرته برا عتتزوج بعد كم يوم بس
عادل / انتا عتقولي ايه يا وليه يا مخبوله انتي
رحمه / كيف متدريش اياك
عادل / لاه ... بس انتي شايفاني كيف الاسد الي محطوك ورا قطبان هعمل ايه من وراها عاد
رحمه / صح بس خد دي ( طلعت رشاش من تحت العبايه ) هينفعك
عادل / وه ايه ده كيف دخلتي بيه
رحمه / ده تطلع بيه يا تغسل عارك يا تقتل العريس
عادل / أنا صح هنه لكن مش هغسل عاري بس انا هقول الاتنين دول
رحمه / عارف انا بساعدك ليه اياك
عادل / الي يعمل كده يبقا زي حالتي حبيتي الاستاذ مش كده
رحمه / صح كلامك يلا أنا هطلع و انتا هتعرف تطلع لحالك صح
عادل / وه امال ايه انا ورجالتي هنطلع و هتشوفي هعمل ايه
رحمه / يلا أنا همشي قبل ما حد يعرف اني هنه... ومشيت رحمه وراحت عند عمتها ...
رقيه / كنتي فين يا بنيتي
رحمه / وه طلعت اتمشي شوي بس جيت علطول الناس عنه بيبصوا لي كيف لو كنت عفريت ماشي
رقيه / وه هما يعرفون حاجه هنه دا انتي قمر
و طبعا رحمه كانت جميله جدا
رقيه / هما بس مش متعودين علي كده
رحمه / فيروز قالت لي أن فرحه بعد اسبوع من دلوقت صح الكلام دا يا عمه
رقيه / صح يا بنيتي انتي هتروخي معايا مش كده بس عايزه اقولك فيه مستشار هيجي يتغدي معانا هو كيف ولدي هتنورنا علي الغدا بقا
رحمه / وعندي حل غير كده... وبعد شوية كان جه المستشار يوسف الي هو كان في مكانة ابن رقيه ..
يوسف / فين امي رقيه
رحمه / امك منين عمتي ماحدهاش ولاد
يوسف / مهو أنا في مكانة ابنها
رحمه / ااااه ... انتا المستشار مش كده
يوسف / اه أنا انما انتي مين مش متعود أنه يكون عندها ضيوف
رحمه / أنا بت اخوها رحمه رماح بت العمده
يوسف / اتشرفنا بيكي ممكن ادخل ولا هقف علي الباب كده
رحمه / وه تدخل علي ولايا مش عتتحرج اياك
يوسف / هو ايه هيا زي امي و انتي زي اختي عادي
رحمه / اكتم يا راجل انتا رجاله ما تستحيش صح
يوسف / أنا لولا عارف في الأصول بس
رحمه بصوت عالي / وه وه وه كنت عتضربني
يوسف / لا اكيد مش لدرجه دي
رقيه / يوسف يا ابني واقف علي الباب ليه
يوسف / واللهي يا امي كنت هدخل لكن الانسه مش موافقه اني ادخل
رقيه / اااه...صعيديه يا ولدي انتا تايه
يوسف / مهو علشان كدا ساكت
رحمه / دا ماحدهوش ادب يا عمه بلاش يقعد كتير
يوسف / شايفه مش هتكلم خالص
رحمه / وه اتكلم سمعني حسك
يوسف / أنا كمان صعيدي بس من قنا عرفتي بقا
رحمه / وه بس مش حديت زينا ولا انتا زينا انتا عيل طري كده
رقيه / أنا بقول ندخل جوا احسن
... و طبعا دي خطه من رماح علشان بنته تتغير بس هو مايعرفش حاجه عن الي هيا عملته ...
أنت تقرأ
الصعيديه و ابن المدينه
Short Storyعباره عن فتاه من الصعيد تهرب يوم زفافها لتلقي أحد ضباط الشرطه و تبقي في حمايته في بيته لمده كانت كفيله لجعله يقع في حبها