~~~
" طلعت واجبي و إجاني انذار انحرر الموصل، طلعنا اني و الأمر، بعد ساعات وصلنة حدود الموصل "
- يله، كل واحد بيكم يروح يفتش بمكان، واذا لكيتم أحد من العوائل جيبوهم و ودوهم لبغداد
" كل واحد بينا، اني و مؤمل صاحبي، فتشنا ولكينا كم طفل و حجية خاتلين جوة الحطام مال البيوت، منهم إلي مات ومنهم إلي عاش "
- عمو!
" سمعت صوت وراية يصيح عليه و التفتت، شفت بنية هيج عمرها 21 تركض علينا، وصلت يمنا "
- عمو، إلحك النا، اهلي جوا البيت و راح يوكع عليهم، عيوني ساعدنه
" شفتها، وما ادري شصار، ضليت صافن بوجهها وهي تبجي، صحيت على روحي و ركضنا اني و مؤمل وهي ورانا، لما وصلنا للبيت، للأسف لا أمها ولا أبوها عاشوا، لكيناهم ميتين وهي بس تبجي وتصيح "
- لا!، يمه يبعد روحي وين أروح من بعدكم، منو إلي غيركم
~~~
أتمنى تعجبكم الرواية الجديدة و أسفة لأن طولت عليكم بيها
أنت تقرأ
المُتيم
Historical Fiction_2016، أثناء حرب داعش في العِراق، حيثُ بدأت تلك الحرب الطاحنة بين قاعدة إرهابية تدعى ﴿ داعش ﴾ و الجيش العراقي، الحشد الشعبي - باهر يبني، والله يموتوك ذول الدواعش، عوف هاي الحرب لا تروح - يمه، الله يخليج عوفيني أسوي واجبي شلون اعوف أهل بلادي يموتون...