باهر: يعني هسه شلون
ريان: شنو شلون
ضل يدحج عليه بنضرات خلتني اخجل درت وجهي عنه شويه وحسيت بصبعه عله حنجي دار وجهي اله
باهر: لا شلعين كلبي وهو مشلوع شلع عيوني انتي
يله اني غلطان كله مني بس ماريد اشوف عيونج الحلوه تزعل منيريان: تمام مسامحتك
خجلت نزلت راسي شويه وتقرب عليه رفعه وقرب وجهه عليه اني غمضت عيوني حسيت بشفايفه عله
شفايفي باسني ضل يتعمق شوي وبتعد فتحت شفتهمثل ذايب عيونه باكوه فاتحهن اخجلت كلشي شويه
وكام اني هم كمت راح الباب قبل لا يطلع دزلي بوسه
بالهوه وطلع اني نمت ع جرباية اضحك وحضنت
المخدهريان: اخخ شكد احبه
شويه ارتاحيت عزلت الملابس وكلشي نزلت شفت خالة تزكي الحديقه رحت يمها
ريان: مرحبا خالة
نسرين: هلا يبعد خالتج تعالي نكعد
رحت يمها كعدنه نسولف شوي وندك الباب طلعت خالة
رجال: سلام عليكم
نسرين: وعليكم السلام
رجال: هنا بيت باهر لولا
نسرين: اي هذه واني امه
رجال: اني عم ريان عرفت بيها هنا
نسرين نصدمت ضلت واكفه شوي واجت ريان شافت عمها نصدمت من شافته هو شافها
زوهير: ريان بنتي
ريان: عمو انته شجابك هناا منو كالك اني بغداد
زوهير: شنو شاجابك شبيج
نسرين: تعال تفضل اخي جوه احجو منا الشارع
دخلو كعد بالستقبال كعدو يتناقشون نسرين دكت ع باهر كال مسافت الطريق وصل
زوهير: من صار الحاداث الي بالموصل وعرفت اهلج ماتو ضليت ادور عليج واسأل بعدين سألت الي ساعدو
الناس كالو باهر اخذها وخذت عنوان بيته من واحد
جيت اخذج ويايريان: عمو اني ماروح وياك
نصدم زوهير من كلامها شويه ودخل باهر سلم عليه
وكعدزوهير: اريد اشكرك عله وكفتك ويا بت اخويه مادري شلون اجازيك اني جيت اخذها بعد عدها عم وماكو داعي اضل يمكم واني موجود
باهر: منو كالك مرتي تروح وياك
وكف زوهير مصدوم يناضر ب ريان و باهر
زوهير: شني مرتك انته شتحجي
باهر: مثل ماسمعت ريان ما تطلع بره بينه لو انته عمها
صدك جان ماعفتها وما تعاركت وياك ابوها ع ورث
وهسه جاي تريد تاخذها علمود شنو اني ويان عقده
وهيه هسه مرتي
أنت تقرأ
المُتيم
Historical Fiction_2016، أثناء حرب داعش في العِراق، حيثُ بدأت تلك الحرب الطاحنة بين قاعدة إرهابية تدعى ﴿ داعش ﴾ و الجيش العراقي، الحشد الشعبي - باهر يبني، والله يموتوك ذول الدواعش، عوف هاي الحرب لا تروح - يمه، الله يخليج عوفيني أسوي واجبي شلون اعوف أهل بلادي يموتون...