« الفصل الثالث »
ضغط جونقكوك علي المكابح لتقف السيارة امام منزلهم
طوال الطريق و أسوة تناظر السماء فقط و هو يركز علي القياده و يختلص النظر لها من وقت لآخر
بينما فتياته الاخريات تجلسان بالخلف يتشاجرون علي من سيكون عليها الدور لتجلس بجانب جونقكوك في السيارة المرة القادمه
دعك بين حاجبيه بهدوء لا يفهم سبب تكدر ابنته بعد حديثها مع تايهيونج
لانه ببساطه لم يسأل او يتدخل فهو يريدها ان تحكي له بارادتها...
العاشرة مساء...
قام بقرع الباب بخفه فأتاه صوتها سامحاً بالدخول
ليلف المقبض و تقابله اكثر غرف المنزل ترتيبااراد التاكد انها بخير فهي رفضت تناول العشاء معهم و صعدت للغرفه مباشرة و هذا يقلقه
بحث بعينيه عنها ليجد طيفها يسبح امام الشرفه
فأخذته قدماه لهناككانت تقف في بجامة منزلية ذات اكمام طويلة باللون القرمزي و شعرها منسدل حتي اسفل ظهرها
تتنهد بين الحين و الاخر و نظرها شاخص نحو القمر" لقد رفضته "
تحدثت من العدم بعد صمت طال ثلاث دقائق
ليهمهم هو منتظرا تكملة للحديث الذي لم تسنح له فرصة للمناقشه به بعد عودتهم" كنت قررت اعطائه فرصة للحديث و لكن كما توقعت الأمر لم ينجح "
تتحدث بهدوء شديد كأنها تحادث ذاتها، لا تعابير علي وجهها و لا حتي نبرة صوتها تتغير
تنهد جونقكوك يربت علي ظهرها ثم قال
" اردت ان اعطيكي فرصه معه فكل شيء يحتاج لفرصه و لو لمره واحده فقط
حتي بالرغم من رفضي الشديد لعدة اسباب "
بللت شفتيها و استرقت النظر له ثم اخفضت عيناها
" لكني اشعر انني ظلمته يا والدي، لم اعطيه فرصته كامله..
عند اول خطأ قطعت كل شيء كأنني انتظر اي فعل صغير لأنهاء الأمر "قطب الاخر حاجبيه في عجب مما يسمعه
صوتها مختنق كأنها ستبكي في اي لحظه
أنت تقرأ
أبي و من أحب «Paradise Key»
عاطفية" أنـتن مُفـتـاح الـجـنـة الـتـي يـجـاهـد الـمـرء للـوصـول لـها " هن ثلاث فتيات و هو أب بلا زوجه.. يغارون عليه و هو يُجن عليهن يرونه بطلهم و هو يراهم " مُفـتـاح الـجـنـة "