1-1

196 12 4
                                    

-جَالسِه هكذا مِنذُ اسِتيقَظت لِم تَتكلم فَقط شَاردِه بالنَافِذه الكَبيره.

"هَذا مَا سَمعتهُ مِن الممرضة التِي كَانت تتَحدثُ مَع الطَبيِب النّفسي.، وهي صَادقه، لِم اتكلم مُنذُ ان اتيتُ الى هِنا، انا عَاجِزه عن الكَلام مِن كُثر الصَدمات التِي اتِتني".

'اومِئ الطَبيِب لَها وَ دَخِل الى غُرفتِي، جَلس بِجانبي عَلى السَرير ابِتعدتُ قَليلاً عَنهُ، لَا احِب انّ يَتقرِب مِني احَد خُصوصاً الرّجَال، اصِبح لَدي عُقده مِن سَبب مَا حَدث، تَنهد الاخِر لِيبدأ بِالتَعريف عَن نَفسِهِ".

-مَرحِباً، ايِنـجل.، تَعرِيفٌ بَسيطٌ عَني، يُونِغي ام شُوقا لَا يَفرقُ، طَبيِبكِ النَّفسِي.

"لِم اجِيبهُ فَقط بَقِيتُ شَاردِه بِالنافذه، هَمهم الاخِر بِتفهم".

-اذِن تُحِبين الرَّسِم اليسَ كَذلِك؟.

"سُرعانِما جَلب هَذا المُوضوع التِفتتُ الى جانَبهِ لأومِئ، ابِتسم".

-اذِن مَا رَأيُكِ انّ نَنزِلُ للحَدِيقَه التِي بِالاسِفلُ، نَذِهبُ وَ نَرسِم انَا وانتِ؟.

"اومِئتُ لهُ بِسَعادِه، رُبما هَذهِ أول مَره اكُونَ سَعِيده مِن بَعد مَا حَصل لِي، احُب الرَّسِم هُو الشِئ الوَحِيد الذِي اخُرج فِيه طَاقتِي السَّلبية، اوِمَئ لِي لِيقفُ".

-انَا سَأذهِبُ لِجلِبُ الوَرقِ والالوان، ابِقي هُنا لَا تَذِهَبي الىٰ ايّ مِكَان مِن دُونِي حَسناً؟.


"اومِئتُ لهُ بِأبتسَامة، خَرجَ هُو وانا بَقِيتُ بِمكَانِي، هَل وَجدِتُ الشَخِص الذِي يَمكنِهُ احِتُوائي؟.، نَفيتُ بِرأسي عِده مَراتٍ".

-كَلا لَا اثِقُ بِالرِجَالِ.

"اخِيراً نَطقِتُ بَعد مَشِقه الاطِباء بِمُحاوله جَعلِي انّ اتَحِدثُ، ابِتَسمتُ لِنَفسِي، دَخلَ يُون بِهذهِ الاثِنَاء"

-اتيتُ!.

"كَان يَحِملُ بِيدهِ الاورَاق وَ الاوَان.، حِينمَا سَمعتُ صَوتهُ رَفعتُ نَظرِي لَهُ لِأبتَسِمُ".

-اخِيراً، لِمَ تَأخِرتَ؟.

"تَصِنعتُ التَذمِر لَكِنهُ لَم يَنتبهَ اننِي بَدأتُ انّ اتَحِدثُ".

-لَم اتَأخر كَثيِراً يَا كَاذبِه!.

"بَعدَ دَقائق قَلِيله ادِركَ اننِي بَدأتُ التَكلِم اخِيراً، اوسعَ عَيناهُ عِندما ادِركَ".

-اصِبحتِ تَتكَلمِين!!.

"كَان فَخوراً بِي جِداً بِسبب انِني اسِتطعِتُ التَكِلمُ بَعدُ عَناءْ الأطِباء.، امسِكَ بِيدِي لِأسحَبهَا بِخوفً، نَفىٰ بِرأسِهِ عِده مَراتٍ".

-لا تَقلقِي لَن افِعَل شَيئاً لَكِ، مَتىٰ بَدِأتِ انّ تَتكِلميّ؟.


"ارِتحتُ بَعد مَا اخِبرنِي انَهُ لَن يَفعِل لِي شِيئاً لَأبتَسِم بِخفَه، لِأنطقُ".

-الانَ قَبلُ مَجِيئكَ بِقلِيل.

-حَقاً؟.

-امم.

"ابِتَسِم بِسَعَادِه".

-اذِن هَيا لِنَذهَبُ وَنَرسِم لَا نَرِيدُ تَضِيعُ الوَقت!.

-هَيا اذِن.

"اخِذتُ الاورَاقِ وهُو اخِذ الألوَانِ.، نَزلنَا الىٰ الاسِفَل".

-هُناكَ.

"نَطقَ لِيَذهِبَ الىٰ مكَان مَا اسِفلَ الشَجرَه، يَبدُوا وَ كَأنهُ قَد جَهزهُ مِن قَبل".

-اجِلسِي.

"جِلستُ بِجانِبهِ لُأبَاشِرُ بِالرِّسم، بَدِأنَا بِالتَحَدُث بِأشِياءٍ عَشوائِية، وَصوتِ ضِحكَنا العَالِي الذِي تَسَبب بِأزعَاج بَعضٍ مِن النَّاس، لَم اضِحَك هَكِذا مِن قَبل احِسَستُ بِهَذا الفَرِح، حَل الليل وَ دَخِلنَا المَشِفىٰ، اخَذِني الىٰ غُرفتِي".

-طَابِت لَيلُتكِ.

"ابِتَسِمَ لِي لِيربتُ عَلى رَأسِي، ابِتَعدتُ قَليلاً عَنهُ. لا ارِيدُ ايّاً مِن الرِّجَال لَمسِي".

-طَابِت لَيلُتكَ.

"ابِتَسِمَ لِيخرِجَ، اسِتَلقِيتُ عَلىٰ فِراشِي لَأبَاشِرُ بِالنُومِ".
-
-
-

"اسِتيقَظَ لِيدخلَ غُرفتِي لَم اكُون بِي امَاكِني المُعتاده، لِذلك بَدأ بِالقَلق بَدأ انّ يَبحِثَ عَني بُكِل مَكانٍ لَكِنهُ لَم يَجدِني"

-ايِن ذَهِبت بِحَق السَّماء، هَل انِشَقت الارِض وَ بَلعِتها؟.

أنتهى الفصل الاول، رأيكم؟.

اسَألِه

ايِن ذَهِبت ايِنـجَل؟.

هَل تَم اخِتطَافِها؟.

هَل تَجدُون انّ تَصرُفات ايِنـجل مُبالغ بِها؟.

وبس معندي اسأله كثير بتمنى يكون عجبكم البارت ادري قصير شوي، حاولت اطوله+ تجاهلوا الاخطاء الاملائيه.

Oedipus حيث تعيش القصص. اكتشف الآن