1-2

147 7 13
                                    

"سَندَ ظَهرهُ عَلىٰ الحَائِط لِيرفَع رَأسهُ، اغمِضَ عَينِيه لِيتذَكِر كَلام الطبيبه".

-'ايضاً انّ لَم تَجِدهَا فِي الصَّباح فَ ابِحَث عَنها فِي السَطِح فَـ هُو مَكانهَا المُفضِل'

"كنتُ اتَحدثُ مَع اصِدقائِي رِيو وَ ايِلَا، انِهَم اصِدقَائِي الوَحِيدِين فِي هَذا المَشفىٰ، فِي هَذهِ الاثِنَاء كَان يُون يَركض للسَطِح بِسُرعه قَلقاً مِن انّ اكُونَ اذِيتُ نَفسِي رَأنِي انَا واصدِقَائِي، تَنهِدَ بِضيقٍ، لِينطق"

-لَا تَذهَبِي الىٰ ايّ مِكَان مِن دُوني، قَلبِي يُؤلِمني اينـجِل ارجُوكِ!.

"التَفتتُ اليهِ لِأقابِلهُ، ابِتَسمتُ لِأقف تَقِدمتُ لهُ لِأنحنِي".

-اسِفه، هَل حَقاً قَلبكَ يُؤلِمكَ؟ هَل هُو بِسَببي؟، انَا اسِفَه حَقاً.

-هَل اذِيتِ نَفسكِ؟.

-لَا، لَا تَقِلق، أ اتِي الىٰ هُنا كَل صَباحٍ مَع رِيو وَ ايلَا.

"تَنهدَ بِراحَه لِيضَع يَدهُ عَلىٰ صَدرهُ عَلىٰ مَكَان صَدرهُ قَلبهُ، لِينطق".

-يُؤلِمني اينـجِل.

-انَا حَقاً اسِفَه لَم اقِصد ذَلك ظَننتُ انكَ تَعلِم بِهذَا الشِئ.

-لَا بَأس لِيس خَطأكِ انهُ خَطِئي اخَبرتِني المُمرضَه لَكِننِي نَسيتُ اسِف.

"ابِتَسمتُ لِأربتُ عَلى كِتفهِ".

-دَعنِي اعُرفكَ عَلىٰ اصِدقَائِي!.

"بَادِلنِي الابِتسَامه، احِسَستهُ طَبيبٌ مِثالِي، الاطِباء الذِينَ كَانِوا مِن قَبلهِ كَانِوا سِيئيِن يَصِرخُون عَلي واحِياناً كُنت اتَلقِىٰ الضَرب مِن مُعظمهِم".

-هَذهِ رِيو.

"وَضعتُ يَديّ عَلىٰ كِتف رِيو لِتبتَسِم".

-اهلاً، اذِن هَذا الطَبيِب الذِي كُنتِ تَتحِدثِين عَنه وانّ كَم هُو مُختَلف عَن بَقِيه الاطِباء؟.

-نَعم.

-تَشِرفتُ بِمَعرفِتكَ سَيد امم؟.

-يُونغِي.

"نَطِقَ بِابتسَامه لِأكُمل تَعرِيفَهُ عَلىٰ البَقِيه".

-وَ هَذهِ ايلَا!.

"شَدتُ وَجنتِهَا لِتبتَسِم الاخُرىٰ".

Oedipus حيث تعيش القصص. اكتشف الآن