-5-

238 22 9
                                    

.
.
.
.
.

سيكون مينهو كاذبًا إذا قال أنه لم يحاول ان يبدو جيدا لأجل نافذة الهالوين
لطالما مازحه جيسونغ واخبره ان عليه ان يحاول ارتداء بعض الألوان، لذلك قرر أن يسحب سترة بلون كاكي قديمة يملكها.

كان يصفف شعره، ويرش بعض العطر الذي حصل عليه كعينة مجانية من المجلة الرخيصة التي اشتراها
حتى أنه حاول تنظيف بعض الأوساخ من جوانب حذائه لأجل هذه المناسبة.

لم يكن الهروب خارج المنزل أمرًا صعبًا على الإطلاق. فغالبًا ما ينتهي الأمر بوالدته في السرير في سبات عميق بسبب المخدرات والديازيبام-مادة مهدئة- بحلول الحادية عشرة، أو غالبًا ما يغمى عليها على الأريكة إذا أفرطت في الشرب.

لقد قام بوضعها في مكانها مسبقًا، والتأكد من أنها بخير.

وبينما كان يشق طريقه في الشارع نحو المقبرة، رأى أن البوابة المعدنية كانت مغلقة، ومقفلة من الداخل.

حاول التسلق إلى أعلى وقفز على السياج محاولًا سحب نفسه للأعلى اكثر والتأرجح على البوابة

لم يسبق له أن رأى البوابة مغلقة من قبل، لكنه اعتقد أنه نظرًا لحقيقة انه عيد الهالوين، قد يأتي بعض المراهقين الاغبياء الى هنا لممارسة بعض الحيل السخيفة

كادت أن تعلق قدمه اعلى السياج لكنه في النهاية هبط على ارضية المقبرة بنجاح ومسح يديه على بنطاله الجينز بينما يستخدم يديه لتخفيف الألم عن فخذيه عندما هبط.

نظر حوله وهو يحدق في الظلام. لقد اعتاد المكوث هنا حتى حلول الظلام من قبل،
لكنه لم يبقى قط بعد الساعة الحادية عشرة. فعادة يصبح شارعهم خطيرًا جدًا عندما يخلو من الاشخاص ويتأخر الوقت عندها تصبح العودة إلى منزله صعبة

أخرج مصباحًا يدويًا من حقيبته، ثم نقر عليه.
كان بإمكانه معرفة أن بطاريته كانت على وشك الانتهاء، حيث ضربه عدة مرات على معصمه محاولا تشغيله
نظر حوله من خلال الضوء الخافت لمصباحه وهو يخطو بحذر بين القبور.

"جيسونغ؟" همس مينهو بخفوت

كانت الرياح شديدة نوعا ما في هذا الوقت،
قام مينهو بتسليط ضوء مصباحه على مكانه المعتاد هو وجيسونغ على المقعد الخشبي.
كان بإمكان مينهو سماع همسات واصوات خافتة وبدأت الأرواح في الاستيقاظ في الموعد بالفعل.

سمع تلك الأشياء بصوت عالٍ داخل رأسه، وتمكن من رؤية بعض الأرواح بوضوح، لكن لم يكن هناك شيء يبدو خارجًا عن المألوف.

أغمض عينيه وفكر في جيسونغ محاولا استحضاره إلى الواقع. حتى رآه

كان يجلس هناك، على المقعد الخشبي في انتظاره.

رفيق روحه الذي من المستحيل له لمسه إلى الأبد، أو ربما لا...

من الواضح أنه بدا كما كان دائمًا، لكنه اليوم كان يضع ابتسامة أكثر إشراقًا

Star In Somebody Else's Sky | MSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن