عنوان البارت : قُبْلَةٌ فِيْ مُنْتَصَفِ الطَرِيْقِ
----------------------------------------------
#P.O.V. Mingyu#
خرجت برفقتها من المطعم و كانت تبتسم تلقائياً كلما ناظرت المكان... هذا يجعلني أرى أنها حقاً وصلت إلى هذا المكان من خلال جهدها و تعبها.....
كما قلت هي مختلفة عن جميع من قابلتهم في حياتي.... أقف خلفها الآن بينما هي تغلق بوابة المطعم و تقفلها..... تعجبني شخصيتها و طريقتها في الحديث و شكلها و لطافتها مع الجميع...
و الأهم عدم غرورها كونها من عائلة غنية.... إبتسمت بخفة على شكلها اللطيف بينما تقفل بوابة المطعم و على فرق الطول بيننا... إنها قصيرة مقارنةً بي و هذا ما يجعلها أكثر لطافةً حقاً....
جاء صوت رجل من خلفنا و لم أكن أعلم من هو بالضبط لكن رؤيتي لها متجمدة و مصدومة هكذا جعلتني أخمن أنه حبيبها السابق.. عليَّ مساعدتها بالطبع...
#End Mingyu P.O.V#
_______________________________
#Bolein#
تشابك أصابعنا معاً و حديثه عن كونه حبيبي الآن جعل قلبي يرفرف و ينبض بشدة لأول مرة برفقته.... لم ينبض قلبي هكذا من قبل سوى عِنْدَمَاْ أحببت مارك اللعين في البداية و هذا جعلني أفكر.... هل أنا معجبة به الآن؟...
"ماذا؟.. حبيبها؟!... أضحكتني حقاً... من سيتحمل تواجدها في حياته ليومين؟.." كان حديث مارك الموجه نحوي جارح للغاية... إبتلعت دموعي قدر الإمكان و أفلت يد مينغيو بهدوء... ناظرته بلطف كي يطمأن و توجهت نحو المدعوِّ مارك بسرعة....
"أنتَ من إعترف لي أولاً و جعلتني أقع في حبكَ.... كان ذلك من أجل المال أنا أعلم لكنني و اللعنة عليكَ أحببتكَ حقاً... كيف لكَ أنْ تتكلم بهذه الطريقة عني؟... أجل أنا أحب مينغيو لذا غادر حياتي دون عودة" تحدثت بحدة و صرخت بِكُلُّ قوتي نحوه كنت على وشك ضربه حتى لكن مينغيو قد أمسك يدي بسرعة و نظر لي بهدوء
"ليس هناك أيُّ داعٍ كي تلوثي يديكِ الجميلة بمثل هذا القذر" كلمات مينغيو جعلتني أبتسم له بإنكسار لكنه إبتسم لي بحنية و سحبني نحوه بعد مشابكته لأصابعي مع أصابعه
"دينو قد وصل هيا بنا" تحدث مجدداً بينما سحبني نحو سيارتي التي كان يقودها دينو.. أنا ممتنة لوجود مينغيو معي في هذه اللحظة
"دينوياه دعنا نوصل مينغيو" تحدثت ما إنْ صعدت بالسيارة و بجانبي كان مينغيو ليومئ دينو لي و ينظر إلى مارك بحقد.. كان على وشك قتله بنظراته
أنت تقرأ
ضَوْءُ القَمَرِ / Moonlight
Romanceمَاْ هُوَ تَعْرِيْفُ كَلِمَةُ الحُبُّ : سَأُخْبُرُكُمْ بِبَسَاْطَةْ مَاْ هُوَ ، الحُبُّ هُوَ مَشَاْعِرٌ جَمِيْلَةٌ تَأْخُذُنَاْ إِلَىْ عَاُلَمٌ مَلِيْئٌ بِاَلْأَشِيَاْءِ اَلْرَاْئِعَةِ ، فِيْ بَعْضْ اَلْأَحْيَاْنِ يَكُوْنُ صَعْبٌ وَ فِيْ بَعْضْ اَلْ...
