عنوان البارت : إِنَهُ الحُبُّ
----------------------------------------------
#P.O.V. Mingyu#
توجهت مع بولين إلى المطبخ و كُلُّ ما يوجد في رأسي إعداد عشاء مثالي من أجل كلينا ، يومنا كان متعباً و أظنُّ أنني عليَّ التقرب من بولين لأنني إكتشفت أنني معجب بها و بدأت أتخطى مرحلة الإعجاب...
شخصية بولين تشبهني للغاية و نوعي المفضل أيضاً.... أستطيع الشعور بنبضات قلبي المرتفعة كلما كنت برفقتها و حرارة جسدي المرتفعة أيضاً من شدة حماستي عِنْدَمَاْ تتواجد بجانبي....
أنا أعلم أنَّ هذا غريب ، كيف لي أن أحب رئيستي في العمل؟... لكنني فعلت... دخلت معها إلى مطبخ المطعم و كنت أشعر بقلبي ينبض بقوة....
سنتناول العشاء معاً و نتحدث هذا رائع حقاً ، لطالما تمنيت أنْ تكون هناك فتاة في حياتي و تكون مثالية و ها هي بولين.... أقل ما يقال عنها مثالية و جميلة و بسيطة التفكير مثلي.. ونوو هيونغ أظهر لي أنَّ كلامه صحيح
#End Mingyu P.O.V#
_______________________________
#Bolein#
ما زال يحاصرني على الطاولة بكلتا يديه و ينظر داخل عيناي بطريقة جميلة للغاية تجعل قلبي يؤلمني من شدة النبض.... أنا معجبة به و هذا واضح ، بل أنا واقعة في الحب معه و بشدة
"أخبريني ما هو الطبق الذي تفضلين أنْ أُعِدَهُ لكِ اليوم على العشاء؟.." تحدث بصوته العميق الرجولي و عينيه لا تجولان سوا داخل أعيني.. قلبي ليس بخير ، قلبي ينبض بشدة لدرجة أنه سيخرج من قفصي الصدري
"دعنا نأكل طعاماً تُعِدُهُ أنتَ و من قائمتكَ الخاصة.. لا أريد طعاماً معتاداً ، أريد طعامكَ أنتَ" أجابتي له جعلت من إبتسامته تتسع و عينيه تغلقان من شدة وسع إبتسامته.... يبدو لي سعيداً من الذي قلته له لكنها الحقيقة ، إنه موهوب و يستحق لقب أفضل شيف في كوريا.. لا في العالم كله
"حسناً سأعمل على جعلكِ مستمتعةَ في الطعام اليوم لذا أعطيني فقط نصف ساعة و سَأُعِدُّ لكِ طبقاً من أفضل أطباقي الخاصة بي" أجابني بعد أنْ إقترب من وجهي بمسافة خطيرة و ضرب أرنبة أنفي بسبابته.... ما هذا الآن؟.. لماذا يفعل هذا؟.. إنه يجعلني أريد عناقه و تقبيله للغاية.. هذا ظلم
"ح...حس.... حسناً... أنتظركَ" تحدثت و تلعثمت أيضاً.... أنا متوترة و قلبي يكاد يخرج من مكانه و كأنني في سباق ماراثون طويل... ماذا أفعل معه حقاً؟.. إنه يجبرني على حبه يوماً بعد يوم
أنت تقرأ
ضَوْءُ القَمَرِ / Moonlight
Romanceمَاْ هُوَ تَعْرِيْفُ كَلِمَةُ الحُبُّ : سَأُخْبُرُكُمْ بِبَسَاْطَةْ مَاْ هُوَ ، الحُبُّ هُوَ مَشَاْعِرٌ جَمِيْلَةٌ تَأْخُذُنَاْ إِلَىْ عَاُلَمٌ مَلِيْئٌ بِاَلْأَشِيَاْءِ اَلْرَاْئِعَةِ ، فِيْ بَعْضْ اَلْأَحْيَاْنِ يَكُوْنُ صَعْبٌ وَ فِيْ بَعْضْ اَلْ...