كان مستر كارتر كبير موظفى مكتب السير ويلفريد روبرتس المحامى المعروف يتصفح أوراق احدى القضايا حين دق جرس التليفون
فتناول السماعه وعرف صوت المتكلم وهتف قائلا : أهذا أنت يا تشارلس ؟؟ كلا.....أن سير ويلفريد فى المحكمه ولم يعد بعد....نعم.....
أنه يدلى بدفاعه فى ( قضيه شاتلويرس)
...ماذا من المستحيل أن تنتهى الجلسه بهذه السرعه مع وجود مايرز كممثل الإتهام ...كلا ...لا أعتقد انك تستطيع مقابلته اليوم لإرتباطه بمواعيد كثيره ...ولكنى أستطيع أن احدد لك موعدا غدا ..كلا ...أننى أنتظر الآن قدوم مستر مايهيو فى أى لحظه ...إلى اللقاء....ووضع السماعه وعاد إلى الأوراق التى كان يتفحصها وما هيا إلا لحظه...حتى فتح الباب ودخلت جريتا أحدى موظفات المكتب وهي تصبغ أظافرها ( كانت فتاة طويله القامه شقراء الشعر شديدة الأعتداد بنفسها ) قالت دون أن تحول عينيها عن أنمالها : هل أعد الشاى يا مستر كارتر ..؟ فنظر كارتر إلى ساعه فى يده وقال : كلا جريتا لم يحن الوقت بعد .
جريتا : لا قد حان وفقا لساعتى.
كارتر : لابد أن ساعتك تحتاج الى الضبط.
جريتا : لقد ضبتها على ساعه الأذاعه .
كارتر : إذا فساعه الأذاعه تحتاج إلى الضبط .فقلبت جريتا شفتيها وقالت : كلا يا مستر كارتر أن ساعة الإذاعه لا تخطئ ابدا.
فرد كارتر وهو يشير إلى ساعته : هل تريين هذه الساعه ؟ أننى ورثتها عن أبى ولم يحدث من يومها أنها قدمت أو أخرت ثانيه وهم لا يصنعون ساعات جيده فى هذه الأيام
ومد يده وتناول ورقه ما كاد يتلو بضعه سطور فيها حتى قطب حاجبيه وقال : طبعا أنتى التى كتبتى هذا على الآله الكاتبه انك أغفلتى كلمه.
جريتا : كلامه واحده فقط أن أغفال كلمه واحده ليس أمرا خطيرا.
كارتر : الكلمه التى أنتى أغفلتيها هيا (لا) وهذه الكلمه تغيير المعنى تماما .جريتا : أحقا أن الأنسان لا يتمالك من أن يضحك كلما فكر فى أى كلمه من حرفيين يمكن أن تغير معنى رساله طويله كهذه وضحكت .
كارتر بيئس : ليس هناك ثمه ما يدعو إلى الضحك ومزق الورقه وقال أكتبيها مره أخرى
هل تذكريين ما رويته لك فى الاسبوع الماضى عن قضية بريانت المشهوره ..؟
قضية الوصيه التى حدث تخريف فى أحدى كلاماتها فآل الميراث إلى من لا يستحقه....؟.جريتا : نعم أذكر لقد آل الميراث إلى الزوجه المطلقه.
كارتر : كانت هذه الزوجه قد طلقا منذ خمسة عشر عاما وقد قال القاضي أن تنفيذ الوصيه جرى على نحو يخالف تمام رغبه المورث ولكن لم يكن فى الاستطاعه عمل شيئ وكل هذا حدث بسب هفوة صدرت من كاتب صغير غير معتمد .فقالت جريتا وهيا تضحك : ألا ترى فى ذالك ما يبعث على الضحك....؟ .
فصعدها بعينيه فى هدوء وقال : أن مكاتب المحاميين ليست أماكن للضحك والهذار جريتا ثم أن القانون شيئ خطير يجب أن ينظر اليه الناس على هذا الأعتبار .
أنت تقرأ
❌شاهدة إثبات 🚫المجرم الخفى ❌
Romanceتقوم برفع شعرها عن وجهها الذى كان تخفيه ببعض خصلاتٍ منه ومن ثم تقترب منه ببطء شديد قائلا : هلَ قبلتنى من فضلك ؟!! وما ان رئى وجهها حتى فزع وهو يتراجع بخطواتٍ هلعهِ للخلف قائلا بخوف من منظرها : .........................................ضابط شرطه...