فقال سير ويلفيريد : هل هما رجلان من البولييس ؟ .
فقال كارتر : نعم يا سيدى .
فقال سير ويلفيريد : حسناً سأقابلهما بنفسي .
ثم التفت إلى مايهيو وقال : معذرتاً يا جون مايهيو.
ومضي إلى الباب يتبعه كارتر بينما ارتفع الفزع على وجه ليونارد فول وقال محدثاً مايهيو قائلاً : هل تظن انهم جائو للقبض على .؟.
فقال مايهيو : أظن ذالك يا بنى فلا تنزعج ولا تفقد الامل .
فأكمل وهو يربت على كتف ليونارد بلطف : لا تُدلى بأى معلومات اخرى دع الامر كله لنا .
فصاح ليونارد : ولاكن كيف علم الرجلان أننا هنا ؟.
فقال مايهيو : ربما أطلق البوليس فى أثرك شخصٍ ليراقبك .
فهتف الشاب وعلى وجهه دلائل الدهشه والاستنكار : معنى هذا أنهم يرتابون بى حقاً.
وعاد السير ويلفريد ومعه رجلان البوليس وقال معرفاً بشخص الاكبر قائلاً : مستر هيرنى مفتش البولييس .
فقال المفتش معتذراً : يؤسفنى أن ازعجكم ايها الساده ولكن.............
فقاطعه السير ويلفريد وهو يشير على ليونارد فول قائلا : هذا هو مستر فول .
فنهض ليونارد فول واقفاً واقترب منه المفتش هيرنى وهو يقول : هل تدعى ليونارد فول ؟.
فقال ليونارد فول بتوتر : نعم أنا !!.
فقال المفتش هيرنى : لدى أمر بالقبض عليك فى تهمة ق&تل مس أميلى فرنش فى ليله( ١٤ من اكتوبر )وأحب أن اخبرك أن كل كلمه ستقولها ستكون قرينه ضدك .
فقال ليونارد فول وهو يقترب من العلاقه ليأخذ قبعته قائلاً : حسناً إننى على إستعداد .
فمشى مايهيو إلى حيث كان المفتش هيرنى وقال : طاب يومك يا سيدى المفتش أنا مايهيو وأمثل على المتهم ليونارد فول.
فقال المفتش فى أدب : طاب يومك يا سيدى ..إننى سأصطحب مستر فول الآن إلى مركز البوليس حيث سيوجهة له الاتهام بصفه رسميه ...ويبدأ التحقيق .
خرج فول فى رفقة الرجل الذى جاء مع المفتش بينما التفت المفتش إلى السير ويلفيرد وتحدث قائلا ًبإبتسامه : أمل ألا أكون ازعجتك يا سير ويلفيريد ؟ .
فقال السير ويلفيريد بإبتسامه : لا لا شيئ يزعجنى على الأطلاق !!.
فضحك مفتش البولييس فى أدب وشيعه السير ويلفريد إلى الباب وعاد محدثاً مايهيو قائلاً : يخيل لى يا جون أن مركز هذا الشاب أسوء مما ظننت .
فقال مايهيو : أعتقد مثلك....ولكن ما رئيك فيه ؟!!.
فقال السير ويلفيريد : رئيي انه ساذج إلى أقصي حد..... ولكنه ذكى....اظن انه محق ولا يدرك مدى خطورة موقفه .
أنت تقرأ
❌شاهدة إثبات 🚫المجرم الخفى ❌
Romanceتقوم برفع شعرها عن وجهها الذى كان تخفيه ببعض خصلاتٍ منه ومن ثم تقترب منه ببطء شديد قائلا : هلَ قبلتنى من فضلك ؟!! وما ان رئى وجهها حتى فزع وهو يتراجع بخطواتٍ هلعهِ للخلف قائلا بخوف من منظرها : .........................................ضابط شرطه...