الَـبارت الـ 2

871 70 45
                                    

بِسمُ الله الِرحَمن الرِحَيِمٌّ

في أعماق حفرتي..
بقـلم الكاتبه ورود

""

مشفت غير مهرة وكعت بحضني..

نقلتها للمستشفى واني كلبي يرجف عليها من الخوف شلتها بحضني وهي فاقده الوعي

_اهلي بقيه الإجراءات الدفنه كملوهن
وطلعو بيهم الي كربلاء...

وبقيت منتضر تصحى كعدت بصفها وهي نايمه مغضمه عيونها وبيدها مشكله كانونه لزمتها وبستتها وبستت

اصابيع ايدها اصبع اصبع كد ما كلبي متهلف عليها اباع عليها وهي نائمه

اكول بداخلي....

ذياب : لا هاي بعمرك لا هي تعرفك ليش ورطت
روحك وهيج تعلقت بيها بس يجاوبني شي

بداخلي ويكلي لا ذياب هاي تخصك هاي مالتك

مهره : فتحت عيوني كل ظني اشوف اهلي كل مره هل مره غير شي هل مره فتحتهن وشفت ذياب.!!!! استغربت

_ وقطعت صفنتي من صحت مهرة بس بس غير
مهرة الي اعرفها متهشمه مابيها حياه بس الجزء الباقي بيها بعدها تشبه امي

سالتها

ذياب : شلونج حاسه بشي؟

مهره : وديني يم اهلي الله يخليك
حجيتها واني بحسره و دموع بعيني

ذياب : طلعو يدفنوهم
باعت بيه نضرة متوسله

مهره : عليك الله خليني اشوفهم
مرة وحده قبل لا يدفنوهم لا تحرمني من شوفتهم

مكدرت ارفض طلبها وهاي اول مرة تطلب صح صعب بس لازم انفذ لو ع كصاص ركبتي كتلها

ذياب : انتضريني اتصل بيهم لزمت أيدي كالت
عليك الله كتلك احس جسمي انتفض من لمستها
رغم كانت بريئه

كتلها من عيوني طلعت بره الغرفه رغم خايف مالحك بيهم بس كلت كلشي لازم اسوي حتى انفذ

الي طلبت مني اتصلت ع ابويه ميجاوب اتصلت يعمي حسين جان قريب عليه حيل
عمي : أمرني وليدي متصل عليه

ذياب : طالب منك طلب ولا تخجلني

عمي حسين : حاظر بس أمر انت

ذياب : لدفنون لحد ما اجي

عمي حسين : صدك تحجي لك احنه راح نوصل الحله وانت ساعتين اذا وصلت زين

ذياب : عمي طلبتني مهره ومكدرت اردها البنت منهاره من حقها تشوف أهلها قبل لا يدفنوهم

عمي حسين : اخخ بويه الله يكون بعونها هل البنوته ما تستاهل الي صار وياها خطيه كسرت خاطري يلا مايخالف بس استعجل ابني

واني مخبوص جيت الها كتلها
ذياب : كومي مهره
مهره : وين

ذياب مو تريدين شوفيهم لاهلج رح اخذج ويايه خابرت عمي حسين وكال يلا بس استعجل

في أعماق حفرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن