MEET ME IN THE RAIN |JK|

{00:02}

لندن مدينة الأحلام خرافية هي، يطغى على كل رقعة منها طابع خلاب من الجمال لا منازع للشك في ذلك

محبوبة من قبل الكثير من الزوار أيضا، تزينها ساعة بيغ بن العتيقة في بنيانها والتي من النظرة الأولى لها تعطيك لمحة وكأنك في عصر فيكتوري

ترقص عقاربها في الوسط لتوقظنا على واقع الزمن الذي يركض ونحن وراءه منهمكين بمشاغل الحياة

هذه الساعة الشهيرة بدأ عملها في الثالث من يونيو عام ألف وثمان مائة وتسعة وخمسون، تقع في الطرف الشمالي من قصر وست منيستر في لندن

وعادة ما يمتد ليشير إلى كل من الساعة وبرج الساعة أيضا حيث أن الإسم المشهور للساعة كان نسبة إلى بنغامين هول الملقب بي بيغ بن ومن أشرف على المشروع نفسه

أما عن أروقة هذه المدينة الجميلة التي تصبح في فصل الربيع وكأنك تمشي في طريق إلى الجنة، نظرا للنباتات والزهور من مختلف الأنواع

تزين جوانبها من كل صوب والروائح العبقة التي تدخل الإنشراح إلى صدور المارة، أما في فصل الشتاء

تصبح كئيبة وخالية في ديجور الليل وكأنها هجرت من طرف سكانها، فتحكي قصة حزينة

بالنسبة لمنازل لندن، فهي عبارة عن مزيج مختلط مابين القديم والحديث، في هذه المدينة في مقاطعة مانشستر الكبرى تحديدا شارع ترافورد

لدينا تلك المنازل البسيطة التصميم من الخارج لكن عندما نتوغل داخلها نستقبل عائلة سعيدة ومحبة لأنه وكما يقال بيت صغير يملأه الحب والسعادة، أحسن من قصر كبير يسوده الحزن والكئابة

هناك في آخر الشارع، يستقطب إنتباهك ذلك المنزل الذي يبدو مختلفا عن غيره نظرا للون الأزرق الملكي الساحر فيعطيك شعور بالراحة بمجرد النظر له

أما عند الدخول إليه فإنه يطغى عليه تصميم بطابع فيكتوري نظرا لذوق قاطنيه، حيث تعيش فيه عائلة مكونة من أب، أم، وإبنة

تسمع صوت منبه من غرفة في الأعلى يبعث لحن الإستيقاظ لصاحبه أو صاحبة الغرفة التي تشبه غرفة أميرة من عصر فيكتوري

فيكتوريا ويلسون شابة تبلغ من العمر 23 ربيعا، تستيقظ صاحبة الوجه الملائكي بإبتسامة تحرشت بشفتيها، إبتسامة أقل ما يقال عنها ساحرة ولطيفة في نفس الوقت

تبعث لناظرها موجات من السعادة والنشاط، أما عيناها العسل في شهده، شعر كالبحر في أمواجه حالك السواد

"صباح الخير للحياة"

نبست فيكتوريا بإبتسامة نشيطة مفعمة بالحب لبدء يوم جديد مليىء بالسعادة، هكذا هي تحاول على قدر الإمكان إسعاد نفسها بنفسها بأصغر وأبسط الأشياء...... همممم كيف ذلك؟