××
لم يتم مراجعة الإملاء وسياق الجمل
فوت وكومنت حُب؟
استمتعوا~
××
تعلقت عيناه على المادة الباهتة للرسم الخافت الذي تم رسمه منه منذ فترة طويلة
لا يبدو كمن سيرفع نظره عنها ولا يبدو وكأن المشاعر الجمة بداخله ستتركه، هي فقط تتراكم بداخله حتى تفيض منه ببطء ثم تنفجر بالكامل
ما يشعر به الآن كان مزيجًا من الحماسة، الشوق وربما حتى القليل من الألم مصاحب لذاك الفيض من الأحاسيس
طرق على الباب جعله يبعد عينيه عن اللوحة وجعل كل فيض مشاعره ذاك يختفي وكأنه لم يكن
سارع في حشو المخطوطة إلى أسفل طاولته الكبيرة بجانب السرير بين الوثائق المهمة الأخرى التي يراجعها عادة قبل النوم
"هل ستُبقي باب غرفتك مغلقًا حتى عن والدتك؟"
صوت والدته صدح من الجانب الأخر للباب الكبير ورأى مقبض الباب يهتز
نهض تشانيول يفتح الباب يسمح للمرأة قصيرة القامة بالدخول يرى كيف أن هالتها الصارمة لم تلين حتى أمامه هو، إبنها
بالنسبة لوالدته، المظهر والصورة الخارجية أحد أهم أجزاء كونك حاكم
"أعتذر أمي، كنت مشغولًا بمراجعة بعض الوثائق ورسالة مكتوبة من الجنرال كوون حول التمردات في بلدة في الريف، اعذريني على ذلك"
"لا داعي لأن تعتذر بني"
هكذا تمامًا، دائمًا ما كانت تملي عليه ما يفعله .. وتشانيول ناضل كثيرًا للحفاظ على الصورة التي أرادت والدته أن يمثلها
لطالما أرادت منه الإقتداء بوالده، أن يكون ملكًا عظيمًا وأبًا شغوفًا، وهو بالكاد قد أصبح ملكًا الآن بفضل والدته
إلا أن الأمر أصبح صعبًا الآن بوفاة والده، الإقتداء بشخص تراه أمامك بعينيك أسهل بكثير من محاولة أن تشابه شخصًا لا تملك عنه سوى الذكريات
"هل هناك شيء تحتاجينه؟"
إلتفتت المرأة بنظرة لطيفة على محياها رغم مظهرها الحازم
"ألا يمكن لي زيارة من أنجبته إلم يكن هناك ما أريده منه؟"
قالت والدته بنبرة هادئة وأردفت
"أتيت لأسألك إذا كنت قد تحدثت إلى بيكهيون مؤخرًا، لقد مرت أسابيع قليلة منذ الزواج، وأردت التأكد من أنك تقوم بعملك كزوج له"
أنت تقرأ
𝐤𝐢𝐧𝐠'𝐬 𝐏𝐚𝐰𝐧 || 𝐂𝐁
Fanficغير كونه مجرد خطة إحترازية .. وُجد بيكهيون لأجل العلاقات الإجتماعية، للربط بين البلدان لا أكثر .. بيع نفسه لأجل إستقرار وأمن بلده إن توجب عليه ذلك الزواج تحت مسمى 'التحالف الملكي' كان أسمى هدف وُضع له كأمير .. ربطه بشخصٍ يجهله، أن يُفرض عليه تكريس...
