لا خيار متاح⁷

1.1K 108 59
                                    



++






فترة من اخر بارت ما؟

لم يتم تفقد السياق والإملاء

استمتعوا حُب






++













لم يكن بيكهيون ليتبع زوجه خارج تلك الأبواب أبدًا، ليس بعد مليون عام حتى

إلا أنه فعل حينما نهض من مقعده على الطاولة يهندم ثيابه يتلقى نظرة حادة من والده، تاركًا وراءه طاولة مليئة بالسياسيين المذهولين

ذهب مسرعًا وراء الملك في الممرات العديدة للقصر، وهو يعرف تشانيول قليلاً بما يكفي ليفترض أن الرجل إما متجه إلى مكتبه أو إلى الاسطبلات

ومنذ أن الإسطبلات كانت الوجهة الأقرب إتجه إليها على أمل أن يجد زوجه هناك

وكما توقع، وجد الملك يسير بثبات على طول الطريق الترابي بأكتافه العريضة لا تزال تنتفض بحنق

لا يزال بيكهيون لا يفهم لماذا تسبب حديث أولئك الرجال خلال المأدبة في إثارة غضبه تشانيول في الوقت الذي أظهر فيه الرجل نفسه كملك مستعد للاستماع إلى مخاوف شعبه وأرائه

سار يلحق بزوجه الساخط قريبًا بما فيه الكفاية وما لبث أن أحس به الملك والتقطته أعين زوجه على الفور

"لماذا تبعتني؟ لا أرغب في التحدث الآن بيكهيون"

بإندفاعية تحدث تشانيول وكأن وجود بيكهيون من حوله ولحاقه إياه يسيء إليه

حول الملك أنظاره من زوجه إلى الشمس التي أخذت تختفي خلف الجبال يُكمل سيره وأكمل بيكهيون السير خلفه يواكب خطواته

وفي كل مرة يقترب فيها بشدة من الملك سيجده يسير بشكلٍ أسرع مبتعدًا عنه

"لماذا أعلنت الحرب على أوبيلومي؟ عندما وقعتما على التحالف ألم تتفق أنت ووالدي على عدم خلط العلاقات وإتخاذ عدوه عدوًا لك فقط لأنك متزوج بإبنه؟"

"لقد فعلنا ذلك، لكنني وجدت أنه من المستحيل أن نبقى مسالمين مع أوبيلومي إذا كانت علاقاتها مع كيلان متوترة إلى هذا الحد

لذلك أخذت زمام المبادرة للقيام بما هو الأفضل لكلا بلدينا، وأنا لست بحاجة إلى شخص آخر يشكك في رأيي وقراراتي

لذا من فضلك، إذا كنت هنا لمحاولة تغيير رأيي، لا تحاول، واتركني وشأني"

𝐤𝐢𝐧𝐠'𝐬 𝐏𝐚𝐰𝐧 || 𝐂𝐁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن