أنا أسيل أعيش في قرية صغيرة تعاني من الفقر و البطاله مع أبي و أمي و لقبت ب جوهرت البيت ، كان أبي شخص عصبي و لا يتحكم في تصرفاته أحيانا، لاكنه في نفس الوقت شخص حنون و مراع للأمور، أما أمي فكانت قاسية و لا تهتم لأموري و هذا كان أمر مزعج بالنسبة لي
أنا فتاة ذات طموح لم أكن كباقي فتياة القرية الزواج و الحب إحتوى عقولهن بينما كنت أفكر في طريقة للدراسة و كسب المال .
كانت في قريتنا مدرسة ثناوية تبعد عن منزلنا ب10kmكنت أستغرق ساعتين في المشي كل صباح كي أصل للتلك المدرسه و العودة للمنزل تكون أصعب بسبب درجة الحراره و أشواك الجبل لاكن رغم كل هذه الأشياء كنت أستمر في الذهاب صباحا و العودت زوالا و العمل مسائا في مزرعة أبي
مرت أيام و أيام و حان وقت إمتحان الباكالوريا كنت مرتبكتا و خائفه من الرسوب قبل الإمتحان بيوم كنت أنتظر دعم من أهلي لاكن لا أحد يهتم فقررت تذكير أبي لاكن عندما أخبرته قال أنني ولو قد نجحت فلا فائده و لن يسمح لي بالدراسة خارج القرية أما أمي فكانت تهينني و تقول أني لست قادره على فعل أي شيء ، كلامهم قاسي جدا ، خرجت من المنزل مسرعتا و الحزن على عينايا ، جلست قرب غنم أبي تحت شجرة الزيتون ، سقطت باكيتا بصوت عالي كان الغنم ينظر لي بطريقت غريبه جعلتني أبدأ بالضحك بصوت عالي و كأنني حمقاء و إذا بي أسمع شخصا يضحك أيضا كان صوت القهقهت رقيق و عميق صوت أشعرني بالحب و نقاء القلب إلتفت ببطأ فإذا بفتى ذو عينين زرقاوين كالسماء و بشرة بيضاء صافية كالثلج و شعر أشهب كالرمال إنغمست في النظر له إلا أن قال أنت فتاة مزاجية و لطيفه كنت مرتبكتا و غير قادرتا عن الحديث فجمال روحه و شكله جعلاني محنطتا كشجرة
_أممم في الحقيقه أنا فقط كنت أشعر بالقلق لذا تصرفت بتلك الطريقه ( أنا)
_حسنا، أنا قصي مهاجر من قرية سلاو معاتن و أود إخبارك أنه بإمكانك النجاح أنا أثق بك (قصي)
_ما ماذا كيف علمت ؟؟؟
_أظن أنك حمقاء بالفعل هه لقد كنتي تبكين و تتكلمين بصوت عالي تشكين همك للغنم فكنت من بين السامعين المهم علي الذهاب تقي بي ستنجحين
ذهب قصي بسرعه و أنا لازلت منغمستا في جماله و طريقة كلامه ، فعدت للمنزل بكل فرح و قوه
الكل بالمنزل نائم و أنا على سطح المنزل أنظر للسماء و لمجرد سماع إسم قصي يشعرني بالقوه والدفئ.