بدأت في الجري نحو صوت أمي و يبدوا أنها كانت غاضبة جدا و كل سكان القرية يبحثون عني في الغابة ، إختبأت وراء شجرة البلوط الكبيره خوفا من أهلي و حينها شعرت بشيئ خشن و طويل يلتمس رجلايا فإذا بها أفعى سامة ، صرخت بكل قوتي حتى علم سكان القرية أنني في خطار و إنحنية باكيتا و خائفة من الأفعى و فجأتا ظهر قصي مع كلبه سبوك و شمعة كل مائها دائب على يديه، بدى الخوف في ملامح وجهه ، إقترب مني فقلت :
_لا تقترب فهنى أفعى سامة ***
إقترب قصي و لم يجد أي أفعى لاكنه و جد حبل خشن قديم فبدأ بالضحك علي و على غبائي حقا كان الأمر محرج لاكن في نفس الوقت مضحك ولاكن لن تكتمل سعادتنى فقد أتى أبي و صفعني أمام الجميع قال أنني أصبحت فتاة ملعونة ثم أخد عصى و بدأ بضربي ،لم يتحرك أحد منهم إلا قصي فقد أبعد أبي عني و قال له أنني لم أكن أود الهروب من المنزل رغم هذا أبي لم يتوقف في تعنيفي ...
قصي: سبوك !!! (كلبه) إنطلق و أبعد هدا الرجل هيا
بدأ سبوك في النباح على أبي و أهل القرية ثم هرب الجميع و أخد يدي قصي قائلا : معي ستكونين بخير.
مشينا أنا و قصي في الغابة إلى أن أشرقت الشمس فوجدنا أنفسنا قريبين للمدينه
إبتسم قصي و قال هنا سنعيش حياة جديده أنا و أنت فقط .