الوَتِين ..حَبلُ الوتين بقلبي مُتعلّقُ
كتعلّقِ صورةِ ذاكَ الشابِّ الخلوقُوَتيني ..
روحي قد أَلِفَت من يُطمئنُها
وجَعلتها تُزهر الورد أيّان وحدَتهاوَتيني ..
أحِبّكَ و أحبّكَ و أحبّك
حبًّا جعلَ من عيناي تقدّسكَ
اليومَ و غذا أقسمِ بخالقِ جمالكَ أنّني أعشقكَوَتيني ..
جفَّ حِبري و إنتهت كلماتي
هِمتُ في أوهامي وتخيُّلاتي
في هواك يا مَن أمسكَت يدي وسطَ عُزلتيأيَا وَتِيني كلامي مُوجّه إليكَ
أسَرَتني روحكَ بل و كُلّ معالِمك
وكما خُلِقتُ منكَ ، رجوتُ أن أحظى بك..
أَ تَعلمُ يَا قَمري ؟
أنتَ تُثيرُ إرتجاف قلبي ، إرتفاع نبضي ،
وَ فيضانات فراشاتٍ على مستوى صدري !..
" أحبّكِ يا نفسي "
قبّلت المرآة مبتسمة ، إصبعها الأصغر يرسم قلوبا صغيرة على زواياها ما جعل الأم تصرخ في الجهة المقابلة
" المرآة نظيفة !"
لوّحت الأخرى بكفّيها مستسلمة ولا تزال إبتسامتها المشرقة مرسومة على محيّاها
" آسفة أمي "
كوب قهوة أسمر كاسمرار هاته المرأة العشرينية ، و تفاصيل سوداء على حوّاف الكوب كحظّها
و كالعادة سقط الكأس على وقع إستيعابها لمرور الوقت بسرعة ما جعلها تتأخر
" سأغادر !"
إنصرفت بسرعة بالكاد إستطاعت التنفس بشكل منتظم ، على صراخ والدتها بسبب الكأس المنكسر
....
تنهدت ماريانا محاولةً إستشعار بعض الرّاحة و ضبط إشتباك خيوط التوتر بداخل وعائها الدماغي المشوّش
إبتسمت كعادتها وهي تعدّل مرآتها الدّاخلية للسيّارة
" تذكري أنّ اليوم يومكِ ماري !"
هتافها المرتفع سبّب ضحك مجموعة من الأطفال المجاورون لها لكنّها إنطلقت بهدوء بعد دقائق
أنت تقرأ
وَتِيني
Romanceأتدري كم مرّة ذكرتك ؟ أتعلم ، كميّة ألمي وأنا أحدِّثُ اللّٰه عنك ؟ لأجلك هجرتُ الهوى بالنسبة لي فلا هوى بعد هواك يُهتوى أخبِروه أنّي صائمة لو تبسّم لعيدتُ وبِحبّه بين الجميع قد تفرّدتُ وتمرّدتُ لو كان الإنسان في كلّ ما هو فاتن المُبادر المحبُّ ثم م...