البارت الاول

101 8 2
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم
قربانا للشيطان
لـِ تُقى النَصري ✍🏻
............

انك تحت القراءة
ـــــــــــــــــــــــــــ

<

2023>

كنت أهرب من الناس الذين يطاردونني وصلت إلى طريق مسدود ولم يكن هناك سوى شارع واحد كان هذا الشارع غريبًا بعض الشيء أولاً لأنه كان شارعًا مهجورًا ثانيًا كان هناك منزل واحد غريب بعض الشيء منزل جميل جدًا في منطقة مهجورة شارع؟؟ من يعيش في هذا الشارع ولماذا؟ فوقفت لحظة وقلت "هذا ليس وقت الأسئلة" فركضت وطرقت الباب وعندما طرقته انفتح واعتقدت أن أحداً قد فتح الباب وكان المنزل مظلماً جداً فدخلت بخوف شديد إلى المطبخ لشرب الماء عندما شربت الماء بدا طبيعيا لكن طعمه لم يكن كذلك فبدأت بالدخول نهضت أبحث في المنزل وأنادي هل يوجد أحد هنا؟! مرحبًا؟

لكن لم يجبني أحد ولكني شعرت بوجود شخص ما لأن الأضواء بدأت تعمل ولم ألمسها حتى كنت أقف في الطابق الأرضي ونظرت للأعلى عندما رفعت رأسي سقط شيء سائل علي وكانت الأضواء صفراء لذا لم انتبه لذلك فاقتربت منه ووضعت يدي على عيني لأفركهما وأرى ما هذا فعرفت ذلك
كان الدم

شعرت بالخوف الشديد وقلت "سأخرج من هذا المنزل اللعين" ذهبت أبحث عن الباب لكنه اختفى وهنا بقيت صامتاً وواضحاً بشأن ما حدث لي. فقلت في نفسي هذا البيت مصدر الشياطين

عندما قلت هذا بدأت أسمع هتافات غريبة إلى حد ما وكأنها تابعة للشياطين وهكذا شعرت بالخوف الشديد ووقفت تائهة لا أعرف أين الباب أدرت ظهري نحو المطبخ ووضعت قدمي أردت ذلك مشيت وأوقفني أحدهم عندما نادوا اسمي "فيليكس أين نحن؟ لم نضيفك حتى" فرجعت واستدرت ولكني لم أر أحداً في المنزل فقلت يجب أن أصعد إلى الطابق الثاني وأرى لأنني لا أستطيع الخروج لذلك يجب أن أرى ما يحدث عندما صعدت إلى الطابق العلوي وجدت غرفة

في بداية الدرج الذي كان مغلقا ولكن كان هناك ضوء أحمر يخرج من تحته وكنت أسمع الناس يتحدثون فاقتربت قليلا من الباب لأستمع لكن ما سمعته كان غير مفهوم مجرد أناشيد شيطانية فكرت في فكرة رحت أبحث في أرجاء المنزل عن مرآة فوجدت وحدة أخذتها ورجعت إلى الطابق العلوي ووضعتها تحت الباب في الجهة المقابلة
وضعته تحت الباب في الاتجاه المعاكس ونمت على الأرض لأرى ما يحدث

ما رأيته كان صادمًا ومخيفًا للغاية بالنسبة لي

انتظروني في الجزء القادم من فضلكم لايك وتعليق

#قرباناً_للشيطان

قرباناً للشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن