The cold war
نبس بآخر حرف مبعداً بصره على خاصتي يبتسم بخفة يركز بنضره على ملامح وجهي التي إنتشلتها الصدمة فمن صدمتي نسيت طريقة التكلم تماماً..
لا أعي مدى سوء الموقف الآن فلقد خطفت عدة مرات ودون سابق إنذار أو تحذير.. فلما أشعر الآن إذن بالإرتباك..
لم أعد أستطيع حقاً تحمل الوضع أو تحمل هذا الشعور المزعج أقاطعه بالصراخ...
-هل تعي ما تقوله الآن أيها الرجل المجنون كما لو أنني دمية تنتمي إليك.. مالدافع الذي يجعلني أذهب معك هااا
ما هدفك من هذا أو هل تظن أنني بائعة هوى تفعل ما تريده بها إذ كان الأمر كذالك فأنت أمام الفتاة الخطأ.. إذهب بعيداً فذالك الكازينو مملوء بالعاهرات..
هدوئه المستفز يدفعني بأن ألوح نفسي من أعلى هذا الجسر..
-زرال روبنسون
إقتضبت شرايين قلبي لمجرد سماع صوت إسم هذا الوحش مفرقاً بين إسمه ببرود كاد قلبي يخرج من قفصه والإرتماء بعيداً.. هل يعقل أنني بورطة الآن!
كما توقعت إنه فعلاً من رجاله خرج صوتي مرتعشاً أخاطبه..
-من أنت ماذا تريد أو يعقل أنك عميله الآن
-ذالك عملكي أنتي وليس كأنني عميل ولكن هناك بعض الأعمال العالقة بيننا لذا أحتاجكي يا آنستي الصغيرة..
أمسك بكف يدي ما جعل تياراً يضرب عمودي بقوة كما لا يهم الآن المهم الآن أنه ليس عميله الخاص نعم ليس هو..
غمز لي بعينه الزرقاء المتلاونة تلك التي لطالما وجدتها غريبة لي.. آه جندولين ليس الوقت لشعور بالإثارة إنه ليس الوقت المناسب لشعور بذالك..
-إذن كيف يمكنني المساعدة سيد...
-كيم تايهونغ هذا هو إسمي ذكرته لكي سابقاً
-إذن ماذا تريد مني تحديداً أو يصادف أنك تريد تسليمي له بالمال..
أدار عني وجهه ناحية الطريق التي تزينها الأعمدة ذات الأضواء الخافة..
-وما السبب الوجيه الذي يجعلني أمدكي إياه مقابل المال بينما أنا أمتلك الأطنان والسبائك فكما ترين وكما قلت سابقاً هناك بعض المسائل العالقة بيننا .
سحقاً يبدو وكأنه يتكلم لإمتلاكه سبائك من الثقة لا من المال..
-تعالي معي وسأطلعكي على باقي التفاصيل الأخرى في المنزل..

أنت تقرأ
tHE COLD WAR
Romansaستبقين اللوحة الوحيدة المعلبة بعرض مشاعري فلو كانت المسافة بيننا موسيقى لعزفت كل الأغاني وصولا لقلبكف صوتكي خمراً يذهب عقلي ومن خمر صوتكي سقيتني في تلك الليلة بينما كنت أداعب جسدكي بأناملي كم ارد جعلك تتوسلين لإخراجه ببطئ بينما أجعلكي تتلهفين لتذو...