بارت 16 ( الحقيقة المؤلمة )

44.1K 607 348
                                    

لا تنسون التصويت و التعليق بين الفقرات تفاعلكم و تعاليقكم بالبارتات و الفقرات ❤❤

____________________________________________________________

تنهد ببطء و هو ينظر ألي ليبتعد عني و يجلس على السرير نظرت الى ظهره أنها المرة الأولى التي أنظر الى ظهره العاري ما شدني للنظر أليه هو تلك الندوب كانت ندوب ناتجة من حريق أبتلعت ريقي و أنا أتأملها و بعقلي ألف فكرة و فكرة :-

_ كيف لا زالت أمي على قيد الحياة ؟ و كيف أنت تعلم كل شيء و هي معك ؟ كيف تم أنقاذها ؟

أرتدى بوكسره لينظر نحوي ببرود :-

_ ليس من شأنك كيف تم أنقاذها .

قاطعته بحدة و أنا أحاول أن أنهض و ألف ملائة السرير حول جسدي :-

_ كيف أنه ليس من شأني أنها والدتي و لما لم تخبرني طوال تلك السنوات لماا .

_قلت ليس من شأنك بيلا أن أردتي رأية والدتك فالتستحمي أولا تجدين ريثما أذهب لشراء ملابس لك و الطعام .

لم يجعلني أكمل حديثي بل أكتفى بالمغادرة بعد أن أخذ ثيابه من الخزانة يبدو أنه أحد منازله التي يرتادها مع عاهراته عقلي يكاد يجن لا شيء منطقي بحياتي يحدث كل شيء يحدث خارج نطاق تصديقي أنقلبت حياتي رأس على عقب بليلة واحدة لعينة كل شيء حدث لي لا يصدق أخر ما كنت أتمناه أن أكون زوجة آرثر و الأسوء من هذا أغتصبني دون رحمة منه دون أن يسمع صراخي و يبتعد لم أرى آرثر بحال أسوء من هذه الحال طوال سنيني التي قضيتها معه كل شيء يتغير من الآن لم يعد هناك أي شيء على طبيعته سيختلف كل شيء لينقلب الى أسوء شيء ...

حملت خيبتي لأنهض بصعوبة من السرير نضرت الى الملائة كانت تحمل قطرات دماء عذريتي شعرت بغصة تخنقني لم أكن أريد أن ليلتي الأولى تكون هكذا لم أكن أريد هذا حقاً اللعنة كل شيء بدأ يجعلني أتدمر كل شيء يجعلني أسئم من حياتي لما علي تحمل كل هذا العذاب لما علي هذا ...

صدقني آرثر سأذيقك العذاب مثلما جعلنتني أتعذي سأذيقك من كأسه ولو هذا آخر شيء سأفعله سأجعلك تندم ....

مسحت دموعي التي تساقطت لا أهوى أن أضعف هكذا مهما الذي حصل معي مهما كان الأمر علي أن أكون قوية و أعلم كيف سأتصرف مع آرثر دون أن تتأثر والدتي ... ألاهي لا أقوى على الأنتضار أريد رأيتها و أحتضانها تجاهلت كل مشاعري المحطمة كل شيء مؤلم لقلبي و جسدي الذي يعاني الآن تجاهلت حياتي كلها لأذهب و أجهز نفسي بأسرع وقت ممكن كما أني أرتديت الملابس التي أحضرها لي آرثر عندما خرجت من الحمام كان السرير قد ترتب مع تغيير الملائات و الثياب كانت عليه أرتديتها و خرجت الى الخارج لأواجه آثر الذي كان يحتسي قهوته بكل هدوء و كأنه لم يفعل أي شيء البارحة أبعدت نظراتي عنه لم أكن أطيق النظر أليه على الأطلاق تجاهلت نظراته لي :-

صفقة أنتقام (Revenge Deal+21)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن