- 50 - مُلطخة بـه

16.2K 1.5K 752
                                    

أحضان من حجر
قصة حقيقية
الكاتِبة أرام بـرو Aram_Pro

حسابي أنستا aram_pro1
.
.

تناول نفس بِهدوء و ترك السرير لابس ملابسه
يبلغني:- فانـي جاي و هو إلّي راح يتزوج نـور .

بلعت ريگي و الحيرة مسيطرة علية:- معقولة ؟؟

ومأ بِصمت و هو يزرر قميصه فَلفيت الشرشف
على جسمي و رحت قبضت على رسغه لافته
صوبي:- شنو قصدك بِراح يخيب أمالي فهمني
لشنو ترمي أنتَ عَون ؟؟

رد بِأبتسامة:- أنتِ تعرفي لشنو جاي أرمي بـيرين
هالخبر ما أعتقد يسرج كونج تسعين لهدم زواجنا .

تنهدت بإرهاق:- عَون تعبت و أني أوضح الك .

أكتفى بالصمت و راح يحضر القهوة و أفكاري
أخذت مُنعطف ثانـي بِخصوص قساوة عَون
هو من من الأشخاص الّي يتناسى أو يتجاهل
بَل ينتزعك و يمضي بدون ما يلتفت و هذا اسوأ
ما بيـه و زعله نهاييًا ما مرغوب أقتربت منه و حضنت ظهره مبوسة أكتافه:- تقهرني من تنطيني ظهرك و تتجاهلني عَون أني فكرت بقراري راح أسعدك بس .

قاطعني بِصياح و هو يدفعني بِنفور:- مو منطقي تفكيرج بيرين أنا حبيتج الج مو معقول كل ما
رغبتي بِأسعادي جبتي الي إمرأة أتزوجها .

أرتفع صدري و هبط بِأنفاس مُتسارعة و صدمة
ثلجت أطرافي مصدومة من رد فعله و من جهة
مُتفاجأة من إعترافه الصريح الي لأول مرة طبق جفنه يحاول يهدأ من نفسه و أقترب مني شد على
أكتافي:- لا تفكرين تسعديني بهالطريقة بيريـن
رجاءً .

دفعت بِنظراتي بعيد عنه و أني أحس بيه يضمني
بِقوة:- أنا مُغرم بيج صفرائي و عيوني مو شايفة
غيرج .

بادلته الحضن و تمتمت بِأبتسامة شاردة:- لا تعلي صوتك مرة ثانية ما أحب هالجانب بيك أبدًا .

بوس رأسي و همس:- إي طلب ثاني ؟

- و لا تنطيني ظهرك مهما صار بيناتنا .

:- تمام و أنا من اليـوم مُلزم بِطلباتج أما حاليًا
خليني أضيفج الگهوة كَـأعتذار عن ما بدر مني  .

همهمت و رجعت مكاني عالسرير:- مُمكن أستخدم
موبايلك شوي محتاجة ادز مسج للبنات أطمئنهن
عني في حال أفتقدن وجودي بالبيت .

ومأ و رد لي الباسورد على باله جاهلته فتحته
لكن التطبيقات لا زالت مُقفلة:- عَون ليش
الواتس آب مقفول عندك ؟

وكأنُ مَر بِلحظة إدراك فَأردف و هو يتقدم ساحب
مني الموبايل:- راح أبعث لأندرين و أبلغها بِوجودج
هنا .

ومأت و أني المح بعض المسجات المُكدسة عنده وبعد لحظات رفع رأسه بأبتسامة ملتقط ثَغري بِأندفاع يتمززُه:- بلغتها .

أستوقفته قبل لا يتحرك:- غريب شنو إلّي يخليك
تقفل البرنامج ؟

تيبست ملامحه لثواني بعدها أعتلت وجهة إبتسامة
ماكرة:- أعتبر سؤالج شك بِوفائي الج ؟

أحضان من حجرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن