IDOL PART 8 : TRYING TO VENT

2.2K 106 33
                                    

   IDOL || PART 8
.
.
.
.
.

رفعت رأسي من على صدره بخمول شديد ما ان شعرت بتوقف السيارة
لم ارد ذلك رائحته تخدرني و حالي التي لا يرثى لها تريد استنشاق المزيد من عبقه
حضنه يبعث الدفء داخلي

سأثمل دائما كي يحملني دائما و يضعني على حجره كفتاة صغيرة تضم والدها الذي تحتمي به أذى العالم السيء دائما

كل ما أريده الآن هو هذا الشعور دائما

حولت بصري نحو نافذة السيارة بينما احكم ساعدي على عنقه
لا اريده ان يهرب مني فور ان انظر بعيدا لثوانٍ تعد على الأنامل

كان المكان حولنا معتما لا يضيئه غير المصابيح الأمامية للسيارة

"لن أهرب منك يمكنك ان ترخي قيدك على عنقي"

اشعر بكفيه على خاصتي تحاولان تخفيف احكامي لقبضتي

"لا أريد ، لا أريدك ان تتركني بمفردي لما الجميع يتخلى عني "

تعالى صوت شهقاتي التي اعجز عن كبحها ، لطالما كنت مجرد طفلة باكية  ذلك ملجئي الوحيد لست قوية بما فيه الكفاية لأواجه حزني بالصمود

"كان عليك ان تحميني من نفسك اولا كيف استطعت ان تقوم بما فعلته مع ابنتك الوحيدة

الست من صلبك ، الم يكن علي الإعتماد عليك كي تأويني أذى  العالم الخارجي لا خاصتك ، اخبرني"

تحولت شهقاتي الخافتة التي كنت اصدرها نحو صدره الدافئ إلى بكاء هستيري صحبه انهيار عصبي

لم أستطع التحكم بارتجاف يدي حول عنقه فابتعدت عنه اصب الغضب الذي اشعر به في قبضتي التي كانت تحط على صدره مرارا و تكرارا

كان يحتمل ضرباتي القوية دون ابداء ردة فعل تذكر غير دهشته البادية على وجهه الملائكي

فجأة امسك بمعصماي بين كفيه ثم ضمهما نحو صدره ليهدئ من روعي فعلته جعلت غضبي يزول تدريجيا

"الست ابنتك التي تحبها بحجم العالم ، الأرض و السماء ؟"

حول كلا معصماي داخل قبضة واحدة ثم ضمني نحوه يربت على ضهري بهدوء ، اشعر ان الانهيار الهستيري الذي كان يجتاحني بدأ بالزوال

" ألست إبنتك التي تحبها بقدر الكون؟" 

اشعر بخمول شديد جعلني ارخي جسدي على خاصته مما اجبره على ان يفلت يدي رغم ان ارتجافها لم يخف

IDOL حيث تعيش القصص. اكتشف الآن