IDOL PART 9 : CONSENT

2.3K 110 35
                                    


IDOL || PART 9
.
.
.
.
.

"لم يتسنى لنا التعارف جيدا الليلة السابقة"

اخذت يدي اليمنى مسارها لتعانق خاصتها التي امتددت نحوي بهدف مصافحتي لكن احدا ما سحبها و بدأ يجرني معه نحو الأمام

لم يكن غير السيد آيان

"آيان لا تكن مملا هكذا"

كان ذلك ما هتفت به أوليفيا متحققة ان صراخها قد وصل لمسامعه ، لكنه لم يكثر بل اكمل طريقه بخطوات سريعة اعجز عن مجاراتها

"ايمكنك ان تبطئ على الأقل سأسقط و اللعنة "

تجاهل كلماتي كأني لا أخاطبه ثم استدار نحوي بعد خطوتين اخريتين و حملني على ظهره مستأنفا مراده

"أنزلني ايها الأحمق هل أنا كيس طحين بالنسبة لك "

لن أراقب الفاظي مهما حذرني ، ذلك ليس خطئي بالأصل هو من يحفزني على شتمه كل مرة

اشعر بالإحراج الشديد جميع من في الرواق يناظروننا بينما يتهامسون فيما بينهم ،
سأكتفي برمي رأسي على ظهره حتى يسقط شعري الطويل على محياي على الأقل لن يرو وجهي الذي اصبح كرزيا من الخجل اشك انه سيخضع لو تصرفت بطيش و صرخت به كي ينزلني ارضا

زاد احراجي بعد ان تذكرت ان الجميع حولنا يظنوننا احباء

لا أستطيع احصاء عدد المرات التي تمنيت فيها الإختفاء منذ ان قابلت هذا الشاب العشريني لا أصدق فيما ورطت مؤخرتي

صعدنا الدرج و نحن على تلك الحال ، لم يخبرني عن وجهتنا حتى شعرت به يلقي بي على سرير واسع

انا في غرفة نوم !

دب الرعب في اوصالي عندما تقدم مجددا نحو الباب يوصده من الداخل

"ابقي هنا لا تتحركي سأغير ملابسي و اعود "

لم يترك لي الوقت لأجيب حتى حيث لم يسعني غير الرمش بتقطع

لما يستمر في القاء الأوامر علي اعتقدت ان عملي مقتصر على ترجمة بعض الكلمات لا غير ؟

توجهت نحو الباب احاول فتحه بعد دلوفه الحمام لكن لا جدوى فقد اخذ المفتاح معه

" اللعنة على حياتي التعيسة "

ارتميت على السرير اناظر السقف بعقل شارد انتظر خطوته القادمة

IDOL حيث تعيش القصص. اكتشف الآن