IDOL PART 14 : HOW SHE FEELS

2.2K 107 70
                                    

      IDOL ||  PART 14
.
.
.
.
.

"سيد آيان انت تنتهك مساحتي الشخصية"

حاولت سحب معصمي من بين يده لكن الأمور انقلبت للأسوء ، حركة سريعة منه جعلت جسدي الضئيل يختفي تحت خاصته الضخم

انفاسه الحارة ينفثها ضد وجهي مباشرة ، اعلم جيدا انه ليس بحالة صحية جيدة ستنتقل العدوى الي بلا شك

لم يكن ذلك ما يشغل تفكيري ، كنت اجاهد الصمود للبقاء كتلة واحدة

اشعر ان زفيره فقط كفيل بصهر خلاياي التي توقفت عن التجدد لحظة وقع انامله على بشرتي

انا اذوب.

"سيد آيان ستنتقل الحمى الي ايضا ارجوك ابتعد قليلا"

كان ذلك آخر همي لكنني وجدته عذرا مقنعا يجبره على الابتعاد ربما

"لم تكفِّ عن مناداتي باسمي قبل قليل مالذي حدث الآن"

اردف بعد ان قرب شفتيه ناحية مسامعي مباشرة ، وددت لو يسمح للهواء ان يكتسح بضع انشات بيننا

المسافة خطيرة ، اشعر بكل شيء ما عدا الارتياح و نحن على هذه الحال

"أرجوك ابتعد عني لا اشعر بالراحة "

تجاهله لرجائي المتتابع يبعث الخوف داخلي ، الرعب و الجزع

"جونغكوك قلت ابتعد "

اخذت اضرب صدره العريض لعله يتزحزح من مكانه فأسحب نفسي بعيدا ، اريد ان اصرخ طلبا للنجدة

ترجيته مرارا ان يتنحى لكن لا جدوى ، بدا الي و كأن تفاصيل محياي خدرته كليا

عيناه لا تغادران محجراي و كأنه يطالع روحي لا وجهي

بدأت ملامحه بالتلاشي بسبب الدموع التي تجمعت بين جفناي ، ستنهمر ان اغلقتهما

ضاق صدري و ثقل جسدي فجأة ، لا أستطيع التحكم في ارتجاف اناملي المثبتة على صدره

بغتة اخرى اختفت صورته من على ناظري ، امسيت ارى عينا والدي لا خاصتا جونغكوك ، انفه و شفتاه

تعالت شهقاتي الى جانب صراخي به ، جانب مني يوقن ان الذي يعتلي جسدي الآن هو جونغكوك لكنني ابصر والدي الشخص الذي لون حياتي الوردية اسودا

انهارت اعصابي كليا ، لا أستطيع التحكم في حركتي العشوائية بعد الآن ، كل ما اتوق له التحرر

IDOL حيث تعيش القصص. اكتشف الآن