the death

part 2

  لم اصدق عيني او ما شعرت به في هذه اللحظه.... ماذا... ماذا تريدين مني؟

- صدقني يا كيم تايهيونج انا هنا اجباري لم اكن اريد هذا... لا استطيع التحكم في مشيئة الإله.... لكن صدقني اذا تحدثت معي سأجعلك تندم فقط اصمت..

- اصمت؟؟.. كيف لك ان تكوني حاصد ارواح واصمت... حقا... هل انا سأموت؟؟؟
   لكني فقت من غيبوبتي حاليا..

- كنت مت قبل ان اتي... لكن لا لن تمت الان..

- هذا مريح... مهلا... لن امت الان... اذا انا سأموت في المستقبل؟؟..

- جميع البشر يعيشون حياتهم بجميع الألم والغضب والندم ثم يموتون..

- وانتِ ... هل ستموتين؟.

- سيد كيم تايهيونج... وجودي هنا ليس للأسأله السخيفه متل هذه.... والان استعد
صديقك سيدخل... واحد... اثنين... ثلاثه..

- تايهيونج.... اااا... اشتقت لك حقا.... لكن... لكن قبل ان تتكلم انا اسف... حقا اسف
ان قمت بتوصيلك لم يكن هذا يحدث..

- توصيلي مهلا.... اه.... انها ليست غلطتك... لكن... اين ليا؟؟

- لي.... ليا... حسنا... ياليتك فقت في وقت ليس هكذا..... لكن لا تخبر امك اني قلتلك... حفل زفاف ليا... انه بعد اسبوع من الان

- ماذا؟؟... حقا.... كيف لها ان تتركني هكذا.... انا لم اتركها في محنتها ابدا... اتذكر؟؟!

- اذكر لكن اهدأ.... لدي خبر افضل قال الطبيب ان يمكنك الخروج اليو....

- مهلا... هيسونغ.... لما انت مجمد الحركه هكذا... طبيب... ايها الطبيب...

- اجلس تايهيونج نحن لم نكمل حديثنا.... عليك عدم الموافقه علي الخروج اليوم..

- مهلا ماذا؟؟؟.... لما سأفعل ذلك..؟

- ستفهم في المستقبل اسفه لفعل هذا بهذه الطريقه..

- فعل ما... ااااااه... ماذا.... ماذا تفعلين

- عليا كسر يدك كي لا تخرج اليوم اسفه تايهيونج..( صوت كسر)

- اليوم.... تايهيونج... يا الهي لما تصرخ... ما بها يدك... طبيب... طبيب..

- اهدأ هيسونغ انه مجرد كسر في اليد.... نادي علي الطبيب سريعا

اغمي علي تايهيونج....
افاق تايهيونج.... كان الليل قائم.... وقت الفجر... اين امي... اين هيسونغ

- هل افقت يا ابن كيم؟

- انتي... حقا... ان لم تذهبي... سأطلب الشرطه لكي... اذهبي..

- اطلبهم... الا اذا تريدهم ان يقولو عليك يدك مكسوره ومريض نفسي ايضا...

- ماذا... احقا... اذا لا اريد رؤيتك ماذا افعل..؟

- الموت تايهيونغ..... والان اسمع

- لا... يكفي سماعا لك... لن استمع سأنام... اذهبي الان... ولا تأتي لا احتاجك.. لا اعلم من اتي بك هنا اصلا

- اباك... اباك من اتي بي هنا تايهيونج

ابي؟...... هل.... هل تعرفينه؟..

- اجل... هل تريد مني الرحيل الان..

- لا ارجوكِ... ابقي.... فقط... احكي لي ما علاقة ابي بك..

- اباك.... فعل خطيئه في العالم الاخر..

- عالم اخر؟؟..... خطيئه؟؟.... ابي؟؟..

- حسنا سأحكي لك كل شئ لا تقاطعني... اباك قبل اثنين وعشرون عام فعل خطيئه في العالم الاخر.... وهو الوقوع في حب بشريه.... حسنا.... اباك كان مثلي.... حاصد ارواح ايضا... عندما احب امك وتزوجها.... امك لم تكن تعلم من الاساس ان والدك هكذا... سمح له الإله بأن يعيش مع امك بدون قواه وبدون ان يكون حاصد ارواح... لكن... ان توفي سيذهب حيث اتي العالم الاخر... يعيش فيه من يموت من حاصدين الارواح..... او الموت.... مثلنا..... المشكله ليست في ابيك يا تايهيونج.... المشكله فيك انتَ... اجل لا تقاطعني... انت ترث من ابيك بعض من قواه... ابيك الوحيد من كان يملك بعض من القوه لم يكن يدركها احد سواه..... اخبر الإله بأنك ترث من قواه.... لذا.... انا.... انا معك منذ صغرك منذ ان كان عمرك خمس سنوات... كنت معك.. ورأيتك في جميع حالاتك... لكن لم يكن بوسعي الظهور لك إلا بأمر من الإله.... اي اسأله؟؟

لم يستطيع لساني التحدث.... لم اكن قادر علي استيعاب ما تقوله.... ابي... انا... قواي... اي قوه.... لا احد يعلمها غير ابي... ماذا...؟

- تايهيونج

- وما المطلوب مني..

- لازلت لا اعلم ما المطلوب منك.... لكن انا لن اجلس جميع الاوقات معك.... لذا.... ان شعرت ب اي قوه خارقه للطبيعه اخبرني.... تايهيونج.... انت لا تعلم كم يحبك ابيك.... اباك شخص طيب جدا..... وقع في حب بشريه لكنه تعايش مع الامر.... كان... قد يكون حي الان لكن لا اعلم ماذا حدث.... هذا الجزء محظور علينا معرفته... لا يعلمه يوا الإله..

- حسنا... ايمكنك... الخروج...

- تايهيونج..... حسنا اراك في وقت اخر.... اذا اردتني فقط فكر في
وداعا...

- افكر فيكِ... كيف... لا... يهم

كيف مات ابي.... احقا.... من الممكن ان يكون قتل.... لا.... لا هو فقط نال كفايته من الحياه ومات.... صحيح؟.

انتهي البارت الثاني....
اعرف ما في دعم لكن سأنشرها كذلك....
اسفه للاخطاء الاملائيه....
رأيكم.....
البارت الثالث من رواية.... الموت.... قريبا