صراع الاحفاد
(خطأ يمكن غفرانه)الفصل الأول
بقلم :
آيه سمير
هدى سمير__________________
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
______________إليكم أخبارًا عاجلة مُنذُ دَقائِق قليلة تم نَقل رَجُل الأعمال الشهير "خليل المحُمدى" صَاحب مجموعة شَرِكات المحمدى جروب العالمية في محاوله خَبيثة لإغتيالة وسوف نوفيكم بالأخبار الجديدة بعد قليل لذا .. ابقوا معنا
أغلق التلفاز وهو يلتف لتلك الخبيثة الجالسة خلفه تُشاهد الأخبار بتلذذ وهو يمد لها يده لتعطيهُ هاتفه المحمول طالبًا شخصًا ما و..
- النهارده كله يخلص النهارده ميطلعش عليه نهار جديد!
أنا مستني الفرصة دي من سنين فاتوا مفيش اي تهاون ولا هسمح بأي غلطة حتي ولو صغيره خلص وكلمني وليك أكتر من اللي اتفقنا عليه ، الضعف يعني .
ما أن انهي حديثه أغلق هاتفه في وجه الأخر دون ان يستمع له ثم التفت ناظرًا لوجهها ببسمة شر فهتفت هي بخبثها المعتاد قائلة :
- مش مصدقه ، اخيرًا هنرتاح!
____________
قبل وقوع الحادث بعدة ساعات
أمسك "خليل المحمدى " بهاتف مكتبه الخاص ثم تحدث بنبره آمره لرئيس الحرس الخاص بهم :
- الحراسه تزيد على القصر وعلى الاولاد كلهم من أصغرهم لأكبرهم ، مفيش نمله تعدي جمبهم إلا لما تعرفولي كل حاجه عنها مفهوم ؟
هتف كبير الحرس بتساؤل وهو يُعدل جلسته :
- دا اللي بيحصل في العادي من غير تعليماتك بس ايه اللي جد يا ذئب ، رسيني ؟
كور قبضته ضاربًا اياها فوق سطح مكتبة وهو يهتف بشر :
- مش هيجيبها لبر لا يقتلني لا أقتله
هب جلال كبير الحرس واقفًا سألًا بشك والقلق ينهش بداخلة :
- هبب ايه تاني ؟
هتف "خليل المحمدى" عاجلًا من أمره وهو يهرول خارج مكتبة قائلًا بنبره آمره :
- هعرفك بعدين المهم دلوقتي الحراسة تزيد وإن حصلي حاجه كلم سعيد "محامي عائلته" وهو عارف هيعمل ايه
أنهي جملته ثم اغلق الهاتف والقلق ينهش بداخلة ليصعد الي سيارته ويشير للسائق بان يذهب حيث ذلك القصر الذي بات يبغضه بشده فبرغم كبر حجمه ألا إنه خالي من ابناءه فلذات كبده وبالنسبة له كمقبره تقبُض القلب عند رؤيتها لذا زفر بضيق ونظر للخارج بحزن دافين