تبدأ القصه ب ثلاثه رجال يتبعون احد موضفي نقابه التجار و التي كانت تسير للامام تدلهم على مكان احجار الميثرل المستخدمه في صنع الاسلحه و كانت تنظر للارض بحزن فقد تم اخبارها انها ستطرد من عملها لانها لم تتحمل مضايقه بطل المملكه و حاولت الدفاع عن نفسها و أثناء سيرها تعرضت فجأه للركل من احد الرجال الثلاثه ل تنظر اليهم و قبل ان تفكر او تحاول الدفاع عن نفسها تلقت طعنه في الكتف و الساق فهم يريدون تلقينها درسا لدفاعها عن نفسها امام البطل و أثناء هذا شاهدت بطل المملكه خلف الرجال ف فكرت بطلب المساعده ولكنها صدمت به يدوسها بقوه لتصرخ من شده الالم و لم يكتفي بهذا بل داسها على كتفها مكان الطعنه ليتوسع الجرح و تنزف بشده لدرجه وصل دمها لملابس البطل الذي ركلها و ابتعد و هو يقول مقرف لقد لوثت ملابسي بينما قام الرجال الثلاثه بسرقتها و تركوها في الغابه لتلفض انفاسها و هي ترا تنين يطير فوقها و هذه كانت نهايه تلك الفتاه المسكينه او على الاقل هذا ما كان سيحصل و في مكان اخر عاد الرجال الثلاثه لنقابه التجار ليتجه قائدهم نحو مدير الفتاه فهو من طلب منهم اديتها وليس البطل ف وجود البطل كان مجرد صدفه و بعد أخذه للمال من المدير عاد لصاحبيه ليبدأو بتقسيم المال ليخرج القائد بطاقه الفتاه و يقول و هو ينظر ل صورتها انها جميله جد علي جعلها خادمه لي بعد ان تعود من الغابه لتتحول البطاقه للون الاسود فهذا العالم سحري و هذه البطاقات متصله باصحابها فقد ماتت الفتاه التي تركوها في الغابه ف شحب وجهه ليعيد البطاقه لجيبه و يخرج و هو مرتبك فهم لم يتفقو على قتلها فهم ليسو قتله بل مغامرين و جرا للمكان الذي تركوها فيه ليشاهد ذات التنين الذي شاهدته الفتاه قبل موتها يطير و هو يحمل جثتها ف سقط ارضا و هو خائف بشده و في مكان اخر بعد يوم من موت الفتاه وقرب عش التنين استيقظت فتاه ذان شعر ابيض و عينين حمراوين ل تنظر ل يديها و شعرها ثم لكتفها و ساقها.
الفتاه : ماذا يحصل.
نظرت الفتاه للأعلى لترا تنين ازرق ب عينين حمراوين ينزل بقربها فزحفت للخلف وهي خائفه و لكن التنين لم يهاجمها بل نظر اليها فقط بينما صدر صوت من معدتها فهي جائعه لترا التنين يرمي لها جثه دب ففهمت انه يريدها ان تأكل.
الفتاه : مستحيل لن اكله.
نظرت الفتاه للتنين لتشعر بالخوف و تبدأ بالاكل رغم انها تشعر بالتقزز من الأمر فهو لحم نيئ و عندما شاهد التنين خوفها و تقززها اخرج نارا من فمه نحو الدب الذي اصبح قابلا للاكل لتفهم الفتاه انه لن يؤذيها ابدا.
الفتاه : لما تساعدني.
عاد التنين لعشه لترا الفتاه قشره بيضه لتذكر ما حصل و نعلم ان الفتاه التي قتلت في السابق لم تمت تماما و رغم ان التنين لم يقصد إنقاذها لكن ابنته التي كانت في البيضه ارادت ذلك و قد ضحت بنفسها لاجل الفتاه التي صارت هي ابنته الان فتقدمت من القشره لتلمسه .
