35

14 0 0
                                    

بعد ذهاب جونغكوك ويونا

بقت لورا تبكي بين احضان سوكجين
كانت تفرغ كل مابداخلها بالبكاء
وسوكجين حقاً احتواها لقد حزن لحزنها

ويونغي كان واقف ينظر اليهم
من دون ان يفعل شئ هو حتى ليس
بيده شئ ليفعله فقط واقف مكتوف اليدين

مرت دقائق اخرى ولورا قد هدئت
بالفعل ارادت ان تنهض لكنها شعرت
بالدوار لتعود للجلوس مره اخرى

استغرب يونغي وسوكجين منها

ولكنها استقامت مره اخرى وهذه
المره حاولت ان توازن نفسها لتذهب
لغرفتها وما ان خطت اول خطواتها
اصبحت لاترى شيئاً وثانيه اخرى
لتقع ارضاً مغشي عليها

تقدم اليها سوكجين ويونغي سريعاً
اخذها سوكجين يضع رأسها بأحضانه
يحاول ان يجعلها تستعيد وعيها
لكن لايوجد استجابه منها

حتى اخبره يونغي ان يأخذها للسياره
سيذهبون للمشفى

وبالفعل مذت الدقائق ليتوقفوا امام
المشفى وهناك عدة ممرضين قد اتصل عليهم
يونغي ليتجهزوا للحالة الطارئه هذه

وهم اخذوها بالسرير المتحرك
وادخلوها لقسم الطوارئ وكان هناك
الطبيب الذي سيرى مابها

بقى يونغي وسوكجين واقفين امام
باب القسم حتى يخرج الطبيب

أثناء ذلك اردف سوكجين وهو ينظر
الى النافذه الصغيره الموجوده في باب
القسم الذي يوجد به لورا وهناك ممرضين
حولها

" هل هي تعلم ماتخفيه عنها
أنت ام أيضاً ستكون صدمه اخرى
لها "

" لا تعلم ولااستطيع اخبارها
كله بسبب نامجون كنت اريد اخبارها
حقاً ولكنه منعني واخبرني انه
سيخبرهم بالحقيقة عندما يكون الوضع
جيد ليس بيوم ميلادهم "
اردف يونغي بهدوء وهناك نبرة حزن
قد غلفت صوته

" تعلم انها ستحزن لأنك لم
تخبرها "

" اجل اعلم ولم اتوقع ان
اكون بهذا الموقف حتى اني صدمت
عندما قال انه ليس السبب في معرفتهم
بيوم الحفله "

" اللعنه عليك سيون "

" حسناً لنهدئ الآن وبعدها
نرى ماسيحدث حتى ان اضطررت
للكذب عليها لايهمني يجب ان لااتعرف
شئ جديد حتى هذه الفتره على الاقل "

" وانا اخبرت جدي والبقيه بهذا
وانهم لايعلمون انك من قمت بالتحاليل "

You changed my lifeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن