«الفصل الأول»

5K 219 145
                                    


..ذكر..

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم..
استغفر الله العظيم واتوب إليه.
اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

........
قراءة ممتعة ولطفًا منكم لا تنسوا التصويت🤍..

......

مرحبًا جميعًا اتمنى أنكم بخير.
أود أن أنوه قبل أي شيء أنني لم أفضل ذكر مكان الرواية لجهلي بتفاصيل هذا العصر وأخشى أن أضيف بعض التفاصيل التي لا تتناسب معه لذلك فضلت أن يكون المكان مبهمًا لكوني أعلم أنني سأبالغ قليلًا في خيالي، وأضيف بعض التفاصيل غير الموجودة به أو ربما أفشل في تصويره بشكلٍ يمنحه حقه.
أيضًا لن تكون هذه المرة الرواية طويلة ستتألف من عشرة فصولٍ بشكلٍ مبدئي اتمنى من كل قلبي أن تنال إعجابكم.
......








وسط غرفة طعام منزل عائلة دونالد ويلسن تساقطت دموع زوجته سرينا وهي تراقب الرسالة التي وصلت لقصرهم صباح اليوم.
كان يقف هو وراءها ويطالع الورقة بحاجبين معقودين والدموع تترقرق في عيناه هو الآخر.
وكيف لهما أن لا يفعلا وابنهما الوحيد قد تذكر أن يبلغهم أنه بخير بعد غيابٍ دام لأسبوعان.

كانت العاطفة تتسرب من عيناهما بينما كنت أنا أراقب الوضع مبتسمة
تساءلت هنا بحيرة، هل كانا سيحزنان هكذا إن تركت المنزل كما فعل أرثر؟..
ربما كنت سأجرب فعل ذلك الهرب من المنزل والإختلاء بنفسي لأشهر بعيدًا عن الجميع ولكن لعلمي أن العار سيلحقني ويلحق عائلتي مدى الحياة لم أكن لأفعل ذلك.
وأيضًا لا مال لدي لكي أسافر به كما هو الحال مع أرثر مدلل أمي، ربما علي بيع مجوهراتي والسفر ثم أسافر بثمنها في جولةٍ حول القارة.
انتهيت من كتابة يومياتي وأغلقت المذكرة وأنا أتنهد بتذمر: ها قد إتضح أنه تعرض لحادثة ما في طريقه للعودة ولم تأكله الدببة كما ظننتما، أيمكنكما التوقف عن البكاء الآن؟..فقد سئمت حقًا رؤية الحزن يلتصق بكما طوال هاذين الأسبوعين.

نَغْمةُ حُبْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن