«بسم الله الرحمن الرحيم»
ڤوت وكومنت عشان منزعلش من بعض😠♥️
___________________________أنَّ المحيط الهادي يغطي ثُلث الأرض!! أي حوالي 90% من سكان العالم!!
___________________________"500 ايه يا روح ماما؟؟؟؟؟؟"
صرخ بها "حاتم" وهو ينظر أمامه للطبيب بصدمه، عن ماذا يتحدث هذا؟؟ وكأن الخمسمائة جنيه هينة على قلبه مثلا؟!!
ليرد عليه الطبيب بتعجب غلف نبرته:
"500 جنيه حضرتك، حضرتك مستغرب ليه كده؟؟"
وكان كل هذا الحوار تحت نظرات "مي" القلقة من القادم
ليقول "حاتم" بأنفاس لاهثه وكأنه يحتضر لأنه بالفعل يحتضر، فـ تلك الـ "خمسمائة جنيه" ليست بالهينة أبدًا للرجال أمثاله:
"آه..قلبي"
ثم التفت نحو زوجته "مي" ليقول صائحًا ليس وكأنه يحتضر:
"روحي يا مي منك لله وأنتِ طالق!!"
وبعد كلماته تلك سقط على فراشه وقد ودع الحياة بمن فيها.
"حاتم!!! انتَ طلقتني؟؟؟؟"
خرجت تلك الكلمات من "مي" وهي تضرب على صدرها بصدمه، وكأن الرجل لم يمت من بضعة ثوانِ، وكل هذا تحت نظرات الطبيب البلهاء وهو يراقب ما يحدث بصدمه.
_____________________________" البقاء لله"
"عقبالك"
قالها المدعو "حازم" وهو ينكس رأسه إلى اسفل دون قصد، ليلكزه "حمزة" متمتمًا بغيظ:
" عقبالك انتَ يا اخويا، اتعدل احسنلك"
"يوه!!! يعم خرجت مني كده الله!!"
تمتم بها وهو ينظر له بغيظ هو الآخر، ليقطع وصلة شجارهم الصامتة صوت أحد المعزيين وهو يقول بأسى:
"البقاء لله"
ليرد عليه "حمزة" هذه المرة قائلًا بأسى على موت عمه الوحيد:
"ونعم بالله"
ليفتح الرجل فمه ثم يغلقه مرة أخرى كأنه يريد شيئًا ما، ليحسم أمره قائلًا بإندفاع:
"ألاه المرحوم مات ازاي؟"
ليقول "حمزة" بهدوء يتنافى مع كمية الضحك التي تحاول الخروج من منه:
" اه مات أزاي؟ اه هو..."
وهنا قد رجع بذاكرته لتلك المكالمة التي كانا طرفاها والده والسيدة "مي" زوجه عمه "حاتم"......
كان المدعو "حمدي" كالعادة جالس بجانب "حياته" كما يلقبها، يشاكسها، ويغازلها، إذا اسمينا ما يلقيه على آذانها غزلًا.
أنت تقرأ
«حـــــاء⁴»
Humorجرا ايه يا حمدي ماكنش كارت فكه اللي هيفرق ما بينا، وبعدين عايزة اكلم اختي الله!!" كهذا دار الحوار بين هذا الزوجان المتفقان بشدة حول كارت الفكة والتوأم "حمزة" و "حازم" يراقبان الحوار باستمتاع شديد " هتخلي برضو كارت فكة يفرق بينا يا سي حمودي؟؟" خرجت...