eighth

145 8 0
                                    






  the beginning of the chapter



هو و بكل جدية خائف ... خائف على زوجته وعلى حالها التي تتدهور الى الاسوء حرفيا

قد يبدو جبنا للبعض لكنه لا يرغب ... لا يرغب بتجاوز عتبة ذلك المرحاض لرؤيتها .. لرؤية ملامح وجهها المنهكة او لرؤية احتقان مقلتيها التي يحبها

حدق بها بهلع عندما اسندت نفسها بنفسها على حوض المغسلة تمرر كفها تحت الماء ثم تمسع بها جوانب وجهها ووجنتيها

هي حتى لم تنتظره و لم تستغرب عدم تواجده رفقتها ؟؟ طبيعي من قد يحبذ رؤية ذلك المنظر المعفن منظر القيئ و عصارة المعدة المزعجة

ما يجول بعقل كليهما مختلف تماما هي تظنه مشمئزا وهو مرعوب عليها وعلى حالتها تلك لا يرضيه ان يترك امرأته هكذا أبدا 

أعارها كافة انتباهه و تركيزه عندما أخذت بخطاها عن المغسلة تسير صوبه و على ثغرها ابتسامة لطيفة

جيون الان بحالة صدمة فعلية كيف لها بالابتسام بتلك الطريقة حتى و بظرف كهذا هو بجدية يقف اجلالا لها 

" أعتذر عن ما رايت " همست بخفوض تعتذر عن شيئ ليس بيدها ربما ازعجه او ضايقه ... تلك هي ايسول تعتذر للجميع و تبتغي رضا الجميع على حسابها

ليس لضعف بشخصيتها بل لكي لا تخسر احبائها و من تحب هي خسرت الكثير في طفولتها و ليست مستعدة لمزيد من الخسائر الاخرى ايضا

" مالذي تتفوهين به بحق ؟؟ اهذا هو المهم حسب رأيك ؟؟ " بعدم تصديق زوجها أجابها يرفع احد حاجبيه باستنكار كبير اثر ما وطئ مسمعه

اكل ما يشغل بالها هو ردة فعله هو ؟؟ ايجب عليها دوما ارضاؤه ؟؟ " انظري ايس ...انتي امراتي و انا رجلك الى ما تبقى من العمر ليس عليك دوما ان تكوني متزينة و بابهى حلة من اجلي و لا انا ايضا للعلم "

هذه اولى قواعد الزواج و اولى اسس علاقة زوجية متفاهمة و صالحة للابد واراد  معلومة مهمة اراد ايصالها لها

وهذا للصدق ما جعلها تبتسم بخفوت ماسمعته كان جميلا جدا نسبة لها كمية التفهم و الحضارة النابعة من عقل ذلك الرجل غير معقولة ابدا للصدق

" والان دعينا من كل هذا ما الخطب معك حلوتي ؟ " اه من حلوتي تلك وحسب غزله بجدية يحتل ركنا خاصا به لوحد بقلبها المفعم بحبه

" أنا بخير بالفعل فقط لم أحبذ رائحة القهوة تلك لا أكثر كوو " بررت له فعلا و جزء منها يميل الى تلك الحقيقة كما أن جزء منه بات يريد تصديق ما تقوله امراته وبشدة ايضا

I Love youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن