Fifteenth

116 7 39
                                    







The beginning of the chapter




ايسول بجدية صادفت في حياتها عدة انواع من قلة الادب كتايهونغ عديم الاخلاق كفيليكس قليل الذوق كصاحب البقالة التي بأخر الحي و الذي رفض ان يخصم لها مشترياتها سنتين خلت ما الى ذلك

لكنها و للصدق لم تصادف بقلة حياء هذا الشاب امن الطبيعي له ان يتصرف بتلك الطريقة و ان يتحدث بذلك الاسلوب مع امرأة متزوجة ؟؟ او حتى دون كلمة متزوجة اترضى عليه رجولته ان يتصرف بتلك الطريقة مع امراة ؟؟

بطرف بصرها هي ناظرته نظرات محملة بالاشمئزاز منه و من تصرفاته الصبيانية و التي لا تمت بصلة لرجل راشد مقبل على عمل السنة القادمة

" ابلغي سلامي للمعيد جيون لا بد انه ينتظرك منذ مدة طويلة " جملته تلك اثارت استغرابها دهشتها وخاصتها قلقها لذا هي لم تجد سوى التسمر بمكانها و رقبتها هي فقط من تلتفت

تريد تحري مدى صدقه و الذي و للاسف قد كان بنسبة عالية حيث ان زوجها كان هناك متكئا  على مكتب المشرفة داسا يديه بجيوب بنطاله الرسمي بينما يطالعها بنظرات مبهمة

اجرامه السوداء حطت على خاصتها الغزالية لوهلة من الزمن وكأن الوقت توقف عندها حتما ترى معنا مبهما لنظراته لا تدري اهي تحمل لوما او عتابا لكنها صدقا ليست حملا لشجار .. هي حتما اعصابها تالفة و لا تستشعر انها بخير

فبالفعل ايسول لم تبدئ يومها بوتيرة جيدة بسبب قلقها من ذلك التدريب و الذي سيسند عليه عدد و ما ترتب عن ذلك كان قيئ شديد و الم بالمعدة و هي لا تزال تعاني من هذا حتى الان لا يصح لها ان تتوتر كامرأة حامل

لذا هي تتمنى من اعماق قلبها ان لا يحدث شجار اليوم هي تقسم انها لن تحتمل

و هي ذاتا من قطعت تواصل بصره مع خاصتها بالتفاتها تحمل حقيبتها الصغير تقترب منه بتوادة هو لم يطلب منها لذك و لن يطلب قطعا ولكنه تجذف بالصمت حينما راها تكاد تصل اليه

امامه تماما هي توقفت ترفع حدقتها اللامعة نحوه تفتح ثغرها قليلا تكاد تتفوه بالكلمات و لكنه اخرسها يمد يده يعيد بعض الخصلات السوداء المتمردة على وجنتها خلف اذنها لا بد و انها تزعجها ولم تهتم بالامر اكثر من التبرير له

لكنها حاليا اولت اهتمامها للمساته على خدها حيث وضع خصلتها " انذهب ؟ هممم " سال بصوت منخفض احتراما لحرمة المكتبة هنا اولا و لان عيون بعض الطلاب عليهم ثانيا يتجسسون عليهم دون اعتبار لاي خصوصية بينهم

I Love youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن